عبد الرحمن ابو مسلم المروزي


تفسير

رقم الحديث : 991

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا الطَّيِّبِ الطَّبَرِيَّ ، يَقُولُ : شَافِعُ بْنُ السَّائِبِ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَقِيَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَليْه وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَرَعْرِعٌ ، وَأَسْلَمَ أَبُوهُ السَّائِبُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَسَرَ نَفْسَهُ وَفُدِيَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ ، فَقِيلَ لَهُ : لِمَ لَمْ تُسْلِمْ قَبْلَ أَنْ تُفْتَدَى ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتُ لأَحْرِمَ الْمُؤْمِنِينَ طُعْمًا فِيَّ . قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ وَصَفَ بَعْضُ أْهَلِ الْعِلْمِ بِالنَّسَبِ الشَّافِعِيَّ ، فَقَالَ : شَقِيقُ رَسُولِ اللَّهِ فِي نَسَبِهِ ، شَرِيكُهُ فِي حَسَبِهِ ، لَمْ يَنَلْ رَسُولُ اللَّهِ طَهَارَةً فِي مَوْلِدِهِ ، وَفَضِيلَةً فِي آبَائِهِ إِلا وَهُوَ قَسِيمَةُ فِيهَا إِلَى أَنِ افْتَرَقَا مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَزَوَّجَ الْمُطَّلِبُ ابْنَهُ هَاشِمًا الشَّفَا بِنْتَ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ يَزِيدَ جَدَّ الشَّافِعِيِّ ، وَكَانَ يُقَالُ لِعَبْدِ يَزِيدَ : الْمَحْضُ لا قَذًى فِيهِ ، فَقَدْ وَلَدَ الشَّافِعِيَّ الْهَاشِمَانِ : هَاشِمُ بْنُ الْمُطَّلِبِ ، وَهَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ . وَالشَّافِعِيُّ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَمَّتِهِ ، لأَنَّ الْمُطَّلِبَ عَمُّ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالشَّفَا بِنْتَ هَاشِمٍ أُخْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَأَمَّا أُمُّ الشَّافِعِيِّ فَهِيَ أَزْدِيَّةٌ ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الأَزْدُ جُرْثُومَةُ الْعَرَبِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا الطَّيِّبِ الطَّبَرِيَّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ

ثقة حجة

عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.