اشعب الطامع


تفسير

رقم الحديث : 940

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الصوفي ، قال : أخبرنا ابن أبي صادق الحيري ، قال : حدثنا ابن باكويه الشيرازي ، قال : حدثني عيسى بن عمر بن عبد المؤمن ، قال : حدثنا أحمد بن محمد القرشي ، قال : حدثنا إبراهيم بن عيسى ، قال : حدثني موسى بن عبد الملك أبو عبد الرحمن المروزي ، قال : قال مالك بن دينار : بينا أنا أطوف بالبيت إذا أنا بامرأة جهيرة في الحجر وهي تقول : أتيتك من شقة بعيدة مؤملة بمعروفك ، فأنلني معروفا من معروفك تعينني به عن معروف من سواك يا معروفا بالمعروف . فعرفت أيوب السختياني وسألنا عن منزلها وقصدناها وسلمنا عليها ، فقال لها أيوب السختياني : قولي خيرا يرحمك الله قالت : وما أقول ؟ أشكو إلى الله قلبي وهواي فقد أضراني وشغلاني عن عبادة ربي عز وجل ، قوما فإني أبادر طي صحيفتي . قال أيوب السختياني : فما حدثت نفسي بامرأة قبلها ، فقلت لها لو تزوجت رجلا كان بعينك على ما أنت عليه ، قالت : لو كان مالك بن دينار أو أيوب السختياني ما أردته ، فقلت أنا مالك بن دينار وهذا أيوب السختياني ، فقالت : أف لقد ظننت أنه يشغلكما ذكر الله سبحانه وتعالى عن محادثة النساء ، وأقبلت على صلاتها ، فسألت عنها ، فقالوا : هذه مليكة بنت المنكدر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.