اشعب الطامع


تفسير

رقم الحديث : 968

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الخطيب , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري , قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني , قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد عيسى المكي , قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد , قَالَ : حَدَّثَنَا الأصمعي , قَالَ : كَانَ الرشيد شديد الحب لهيلانة ، وكانت قبله ليحيى بْن خالد بْن برمك ، فدخل يوما إِلَى يَحْيَى قبل الخلافة فلقيته فِي ممر فأخذت بكمه فقالت : نحن لا يصيبْنا منك يوم ، فَقَالَ لها : فكيف إِلَى ذلك ؟ فقالت : تأخذني من هَذَا الشيخ ، فَقَالَ ليحيى : أحب أن تهب لي فلانة فوهبها حَتَّى غلبت عليه ، وكانت تكثر أن تقول هي إلا أنه ، فسماها هيلانة ، فأقامت عنده ثلاث ثُمَّ ماتت ، فوجد عَلَيْهَا وجدا شديدا وأنشد : قَدْ قلت لما ضمنوك الثرى وجالت الحسرة فِي صدري اذهب فلا والله لا سرني بعدك شيء آخر الدهر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.