محمد بن احمد بن هارون بن محمد الريوندي المعروف بابي بكر الشافعي


تفسير

رقم الحديث : 1093

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلي بْن أبي على ، قَالَ : حَدَّثَنَا إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري ، قَالَ : حَدَّثَنَا جعفر الخلدي ، قَالَ : ودعت في بعض حجاتي المزين الكبير ، فقلت زودني شيئا ، فَقَالَ : إن ضاع منك شَيْء ، أو أردت أن يجمع الله بينك وبين إنسان ، فقل : يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه ، إن الله لا يخلف الميعاد ، أجمع بيني وبين كذا وكذا ، فإن الله يجمع بينك وبين ذلك الإنسان أو ذلك الشيء ، قَالَ : فجئت إلى الكتاني فودعته وقلت : زودني فأعطاني فصا عليه نقش كأنه طلسم ، فَقَالَ : إذا اغتممت فانظر إلى هذا ، فإنه يزول غمك ، قَالَ : فانصرفت فما دعوت الله بتلك الدعوة إلا استجيب لي ، ولا رأيت الفص وقد اغتممت إلا زال غمي ، فأنا ذات يوم قد توجهت أعبر إلى الجانب الشرقي من بغداد ، إذ هاجت ريح عظيمة ، وأنا في السميرية ، والفص في جيبي ، فأخرجته لأنظر إليه ، فلا أدري كيف ذهب مني في الماء ، أو في السفينة ، فاغتممت غما عظيما ، فدعوت بالدعوة ، وعبرت ، فما زلت أدعو بها يومي وليلتي أياما ، فلما كَانَ بعد ذلك ، أخرجت صندوقا فيه ثيابي ، لأغير منها شيئا ، ففرغت الصندوق فإذا بالفص في أسفل الصندوق ، فأخذته وحمدت الله على رجوعه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.