محمد بن احمد بن هارون بن محمد الريوندي المعروف بابي بكر الشافعي


تفسير

رقم الحديث : 1100

أنبأنا مُحَمَّد بْن ناصر ، أنبأنا عبد المحسن بْن مُحَمَّد بْن عَلي ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد ، أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسن عَلي بْن عبد الله الدينوري ، قَالَ : قَالَ أَبُو بكر عبد الله بْن عَلي بْن عيسى : لما مرض أَبُو بكر بن الأنباري مرضه الذي توفي فيه ، انقطع عن الخروج إلى المسجد أياما ، فدخلوا عليه واعتذروا من تأخرهم عنه ، فَقَالَ له واحد من الجماعة : تقدم في أخذ الماء من غد ، فإني أجيئك بسنان بْن ثَابِت المتطبب ، وَكَانَ يجتمع في حلقته وجوه الحضرة من أولاد الوزراء ، والكتاب ، والأمراء ، والأشراف ، فلما كَانَ من الغد ، حضر سنان بْن ثَابِت مع ذلك الرجل ، فدخل إليه ، فلما توسط المنزل ، قَالَ : أروني الماء ما دمت في الضوء ، فنظر إليه ، ثم دخل إلى العليل ، فسأله عن حاله ، قَالَ له : رأيت الماء وهو يدل على إتعابك جسمك ، وتكلفك أمرا عظيما لا يطيقه الناس ، قَالَ : كنت أفعل ذلك ولم يعلم من أي نوع ، فوصف له سنان ما يستعمله ، ثم خرج فتبعه قوم ، فَقَالَ : هو تالف وما فيه حيلة ، فارفقوا به ، ثم مضى فلما بعد ، قلت لابن الأنباري : يا أستاذ ، ما الذي كنت تفعله حتى أستدل المتطبب عليه من حالك ، فَقَالَ : كنت أدرس في كل جمعة عشرة آلاف ورقة . توفي أَبُو بكر بْن الأنباري ليلة النحر من هذه السنة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.