الطريق الثاني


تفسير

رقم الحديث : 711

أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَابِرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مَحْمُودٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزْوِينِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِدِّيقٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ جَامِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الصَّوَّافُ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ عَمْرٍو مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَمَعَهُ قَلَمٌ مِنْ ذَهَبٍ إِبْرِيزٍ ، فَقَالَ : إِنَّ الْعَلِيَّ الأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلامَ ، وَيَقُولُ : حَبِيبِي قَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ هَذَا الْقَلَمَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِي إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأَوْصِلْهُ إِلَيْهِ ، وَمُرْهُ أَنْ يَكْتُبَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بِخَطِّهِ بِهَذَا الْقَلِمِ وَيُشَكِّلُهُ وَيُعْجِمُهُ وَيَعْرِضُهُ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي قَدْ كَتَبْتُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ يَكْتُبُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَأْتِينِي بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَمَضَى حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ وَجَاءَا جَمِيعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِمُ السَّلامَ ، ثُمَّ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ : ادْنُ مِنِّي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَدَنا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَدَفَعَ الْقَلَمَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، هَذَا قَلَمٌ قَدْ أَهْدَاهُ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ لِتَكْتُبَ بِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بِهَذَا الْقَلَمِ بِخَطِّكَ وَتُشَكِّلَهُ وَتُعْجِمَهُ وَتَعْرِضَهُ عَلَيَّ ، فَاحْمَدِ اللَّهَ وَاشْكُرْهُ عَلَى مَا أَعْطَاكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ يَكْتُبُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : قَالَ : فَأَخَذَ الْقَلَمَ مِنْ يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي أُذُنِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ ، تَعْلَمُ أَنِّي قَدْ أَوْصَلْتُهُ إِلَيْهِ ثَلاثًا . قَالَ : فَجَثَا مُعَاوِيَةُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَا أَعْطَاهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَيَشْكُرُهُ حَتَّى أُتِيَ بِطَرِيرٍ وَمِحْبَرَةٍ ، فَأَخَذَ الْقَلَمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَخُطُّ آيَةَ الْكُرْسِيِّ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْخَطِّ حَتَّى كَتَبَهَا وَشَكَّلَهَا وَعَرَضَهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مُعَاوِيَةُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ كَتْبِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . هَذَا حديث موضوع ، وَمَا أبرد الَّذِي وضعه ، ولقد أبدع فِيهِ ، وأكثر رجاله مجهولون . وَقَدْ روى أَحْمَد بْن خَالِد الجويباري ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " من كتب آية الْكُرْسِيِّ بزعفران على راحته اليسرى بِيَدِهِ سبح مرار كُلّ ذَلِكَ يلحسها باللسان لم ينس شَيْئًا أبدا " . وروى من حديث ابْن عُمَرَ ، قَالَ : " لَمَّا نزلت آية الْكُرْسِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمُعَاوِيَة : اكتبها ، فَقَالَ : مَا لِي بكتابتها إن كتبتها . قَالَ : لا يقرأها أحد إِلا كتب لك أجرها " . وهذا وضعه حُسَيْن بْن عَلِيّ الحنائي واتهموا بِهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ نَافِع .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ

ثقة مدلس

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الصَّوَّافُ

مجهول الحال

أَبُو جَابِرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مَحْمُودٍ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.