باب النهى عن صيد الفراخ


تفسير

رقم الحديث : 929

أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجَرِيرِيُّ ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِي ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، " أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَتَفَلَّتُ هَذَا الْقُرْآن مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبَا الْحَسَنِ أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلَمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ ، وَيَنْفَعُ بِهَا مَنْ عَلَّمْتَهُ ، وَيَثْبُتُ مَا عَلِمْتَ فِي صَدْرِكَ ؟ قَالَ : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَعَلِّمْنِي . قَالَ : فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُورَةٌ فَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَهُوَ قَوْلُ يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ : سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ سورة يوسف آية 98 ، يَقُولُ : حَتَّى تَأْتِيَ الْجُمُعَةُ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فِي وَسَطِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يُونُسَ ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ حم الدُّخَانِ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ تَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَيَّ وَأَحْسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ ، ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي . اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي ، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي ، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي ، وَأَنْ تَشْغَلَ بِهِ بَدَنِي فَإِنَّهُ لا يُعِينُنِي عَلَى ذَلِكَ وَلا يُؤْتِينِيهِ إِلا أَنْتَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ " ، أَبَا الْحَسَنِ تَقُولُ ذَلِكَ ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأ مُوصٍ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ إِلا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى صَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَتَعَلَّمُ أَرْبَع آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي يَنْفَلِتْنَ مِنِّي ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَتَعَلَّمُ الأَرْبَعِينَ الآيَةَ أَوْ نَحْوَهَا فَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي فَكَأَنَّمَا كِتَابُ اللَّه بَيْنَ عَيْنِي وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتَ مِنِّي ، وَأَنَا الآنَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ فَإِذَا تَحَدَّثْتُ مِنْهَا لا أَخْرِمُ مِنْهَا حَرْفًا وَاحِدًا . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ " . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : تفرد بِهِ هِشَام عَنِ الْوَلِيد . قَالَ المصنف ، قلت : أما الْوَلِيد فَقَالَ علماء النقل : كَانَ يروي عَنِ الأَوْزَاعِيّ أحاديث هي عند الأَوْزَاعِيّ عَنْ شيوخ ضعفاء عَنْ شيوخ قَدْ أدركهم الأَوْزَاعِيّ ، مثل : نَافِع ، والزهري ، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عَنِ الأَوْزَاعِيّ عنهم ، وبعد هَذَا فأنا لا أتهم بِهِ إِلا النقاش شيخ الدَّارَقُطْنِيّ . قَالَ طَلْحَة بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر : كَانَ النقاش يكذب . وَقَالَ الْبَرْقَانِيّ : كُلّ حديثه منكر . وَقَالَ الْخَطِيب : أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ

صدوق جهمي كبر فصار يتلقن

الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ

متروك الحديث

أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ

ثقة حافظ حجة

أَبِي طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ الْجَرِيرِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.