باب اجر من مات مريضا


تفسير

رقم الحديث : 1582

أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرَيْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِي الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَدْهَمَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ . قَالَ : شَكَا أَبُو دُجَانَةَ الأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةَ نَائِمٌ إِذْ فَتَحْتُ عَيْنِي فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ ، فَجَعَلَ يَعْلُو وَيَطُولُ ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ ، فَإِذَا جِلْدُهُ كَجِلْدِ الْقُنْفُذِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمِثْلُكَ يُؤْذِي يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُ دَارِكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، ادْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ " . فَدَعَاهُ فَقَالَ : " يَا أَبَا الْحَسَنِ ، اكْتُبْ لأَبِي دُجَانَةَ الأَنْصَارِيِّ كِتَابًا لا شَيْءَ مِنْ بَعْدِهِ " . فَقَالَ : وَمَا أَكْتُبُ ؟ ، قَالَ اكْتُبْ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ العْرَبِيِّ الأُمِّيِّ ، التُّهَامِيِّ ، الأَبْطَحِيِّ ، الْمَكِّيُّ ، الْمَدَنِيِّ ، الْقُرَشِيِّ ، الْهَاشِمِيِّ ، صَاحِبِ التَّاجِ ، وَالْهَرَاوَةِ ، وِالْقَضِيبِ ، وَالنَّاقَةِ ، وَالْقُرْآنِ ، وَالْقِبْلَةِ ، صَاحِبِ قَوْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الرُّوَّادِ وَالْعُمَّارِ ، إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ . أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سِعَةً ، فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا مُولَعًا ، أَوْ مُؤْذِيًا مُقْتَحِمًا ، أَوْ فَاجِرا مُجْتَهِرًا ، أَوْ مُدَّعِي حَقٍّ مُبْطِلا ، فَهَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ، وَرُسُلُهُ لَدَيْنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ، اتْرُكُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ ، إِلَى مَنِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، يُرْسِلُ عَلَيْكُمَا شِوَاظٌ مِنْ نَارٍ فَلا تَنْتَصَرَانَ ، فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ، فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ " . قَالَ : ثُمَّ طَوَى الْكِتَابَ فَقَالَ : " ضَعْهُ عِنْدَ رَأْسِكَ " . قَالَ : فَوَضَعَهُ ، فَإِذَا هُمْ يُنَادُونَ : النَّارُ النَّارُ ، أَحْرَقَنَا بِالنَّارِ ، وَاللَّهِ مَا أَرَدْنَاكَ وَلا طَلَبْنَا أَذَاكَ ، وَلَكِنْ زَائِرُ زَارَنَا فَطَرَقَ ، فَارْفَعْ عَنَّا الْكِتَابَ . فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيِدِهِ ، لا أَرْفَعُهُ عَنْكُمْ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ . فَقَالَ : " ارْفَعْ عَنْهُمْ ، فَإِنْ عَادُوا بِالسَّيِّئَةِ فَعُدْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ " ، فَوالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا دَخَلَتْ هَذَه الأَسْمَاءُ دَارًا ، وَلا مَوْضِعًا ، وَلا مَنْزِلا ، إِلا هَرَبَ إِبْلِيسُ وَذُرِّيَّتُهُ وَجُنُودُهُ وَالْغَاوُونَ . هَذَا حَدِيث موضوع بلا شك ، وإسناده مقطوع ، وليس فِي الصَّحَابَة من اسمه مُوسَى أصلا ، وأكثر رجاله مجاهيل لا يعرفون .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.