باب ذكر ابيه وعمه ابي طالب


تفسير

رقم الحديث : 461

أَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّا ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزَّيْنَبِيِّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمَّارُ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُلامُ خَلِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ الْبَزَّارُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْيَمَامِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُبَيْرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ أَرْبَعُونَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالُوا : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْكَاهِنِ حَتَّى نُوَبِّخَهُ فِي وَجْهِهِ وَنُكَذِّبَهُ فَإِنَّهُ يَقُولُ : إِنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُمَرُ يَقُولُ مَا أَحْسَنَ ظَنَّ مُحَمَّدٍ بِاللَّهِ ، وَأَكْثَرَ شُكْرِهِ لِمَا أَعْطَاهُ ، فَسَمِعَتِ الْيَهُودُ هَذَا الْكَلامُ مِنْ عُمَرَ ، فَقَالُوا : مَا ذَاكَ مُحَمَّدٌ ، وَلَكِنْ ذَاكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ كَلَّمَهُ اللَّهُ ، فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ إِلَى شَعْرِ الْيَهُودِيِّ ، وَجَعَلَ يَضْرِبُهُ فَهَرِبَتِ الْيَهُودُ ، فَقَالُوا : مُرُّوا بِنَا نَدْخُلُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَشْكُو إِلَيْهِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ ، قَالَ الْيَهُودُ : يَا مُحَمَّدُ نُعْطِي الْجِزْيَةَ وَنُظْلَمُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ ظَلَمَكُمْ ؟ قَالُوا : عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا كَانَ عُمَرُ لِيَظْلِمَ أَحَدًا حَتَّى يَسْمَعَ مُنْكَرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ : ادْعُ لِي عُمَرَ . فَخَرَجَ بِلالٌ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ . قَالَ : لَبَّيْكَ . قَالَ : أَجِبْ نَبِيَّكَ . فَدَخَلَ عُمَرُ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ لِمَ ظَلَمْتَ هَؤُلاءِ الْيَهُودَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ بِيَدِي سَيْفًا لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَهُمْ أَجْمَعِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلِمَ يَا عُمَرُ ؟ قَالَ : خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَأَنَا أَقُولُ مَا أَحْسَنَ ظَنَّ مُحَمَّدٍ بِاللَّهِ وَأَكْثَرَ شُكْرِهِ لِمَا أَعْطَاهُ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : مَا ذَاكَ مُحَمَّدٌ ، وَلَكِنَّ ذَاكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ . فَأَغْضَبُونِي ، فَوَيْلُ نَفْسِي أَمُوسَى خَيْرٌ مِنْكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُوسَى أَخِي وَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ قَدْ أُعْطِيتُ أَفْضَلَ مِنْهُ ، فَعَجِبَتِ الْيَهُودُ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : هَذَا أَرَدْنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا ذَاكَ ؟ فَقَالَتِ الْيَهُودُ : آدَمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، وَنُوحٌ خَيْرٌ مِنْكَ ، وَمُوسَى خَيْرٌ مِنْكَ ، وَعِيسَى خَيْرٌ مِنْكَ ، وَسُلَيْمَانُ خَيْرٌ مِنْكَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَذَبْتُمْ بَلْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَؤُلاءِ أَجْمَعِينَ وَأَنَا أَفْضَلُ مِنْهُمْ فَقَالَتِ الْيَهُودُ : أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالُوا : هَاتِ بَيَانَ ذَلِكَ فِي التَّوْرَاةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْعُ لِي عَبْدَ اللِّه بْنَ سَلامٍ . وَالتَّوْرَاةُ بَيْنَيِ وَبَيْنَهُمْ . قَالُوا : نَعَمْ ، آدَمُ خَيْرٌ مِنْكَ ، قَالَ : فَلِمَ ؟ قَالُوا : لأَنَّ اللَّهَ خَلَقَهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آدَمُ أَبِي وَلَقَدْ أُعْطِيتُ خَيْرًا مِنْهُ ، إِنَّ الْمُنَادِي يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولٌ ، وَلا يُقَالُ : آدَمُ رَسُولُ اللَّهِ ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ بِيَدِ آدَمَ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ وَهَذَا مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ . قَالُوا : هَذِهِ وَاحِدَةٌ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : مُوسَى خَيْرٌ مِنْكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلِمَ ؟ قَالُوا : لأَنَّ اللَّهَ كَلَّمَهُ بِأَرْبَعَةِ آلافِ كَلِمَةٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَأَرْبَعِينَ كَلِمَةً ، وَلَمْ يُكَلِّمْكَ بِشَيْءٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ أُعْطِيتُ أَفْضَلَ مِنْهُ . قَالُوا : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى سورة الإسراء آية 1 حَمَلَنِي عَلَى جَنَاحِ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَى بِي السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، وَجَاوَزْتُ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى عِنْدَ جَنَّةِ الْمَأْوَى حَتَّى تَعَلَّقْتُ بِسَاقِ الْعَرْشِ ، فَنُودِيَ مِنْ فَوْقِ الْعَرْشِ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي ، أَنَا ، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا ، وَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِقَلْبِي فَهَذَا أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، وَهَذَا مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ ، وَقَالَ : هَاتَانِ اثْنَتَانِ . قَالُوا : وَنُوحٌ خَيْرٌ مِنْكَ . قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالُوا : لأَنَّ سَفِينَتَهُ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ أُعْطِيتُ أَفْضَلَ مِنْهُ . قَالُوا : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ { 1 } فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ سورة الكوثر آية 1-2 فَالْكَوْثَرُ نَهْرٌ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، مَجْرَاهُ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، عَلَيْهِ أَلْفُ قَصْرٍ ، حَشِيشُهُ الزَّعْفَرَانُ ، وَرِضْرَاضُهُ الدُّرُّ والْيَاقُوتُ ، وَتُرَابُهُ الْمِسْكُ الأَبْيَضُ لِي وَلأُمَّتِي . قَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ هَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ . قَالُوا : هَذِهِ ثَلاثٌ . قَالُوا : إِبْرَاهِيمُ خَيْرٌ مِنْكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلِمَ ؟ قَالُوا : لأَنَّ اللَّهَ اتَّخَذَهُ خَلِيلا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ وَأَنَا حَبِيبُهُ . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَدْرُونَ لأَيِّ شَيْءٍ سُمِّيتُ مُحَمَّدًا ، سَمَّانِي مُحَمَّدًا اشْتَقَّ اسْمِي مِنِ اسْمِهِ وَهُوَ الْحَمِيدُ وَأَنَا مُحَمَّدٌ وَأُمَّتِي الْحَمَّادُونَ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، هَذَا أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : هَذِهِ أَرْبَعٌ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : عِيَسى خَيْرٌ مِنْكَ . فَقَالَ : وَلِمَ : قَالُوا : لأَنَّ عِيسَى صَعَدَ ذَاتَ يَوْمٍ عَقَبَةَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَجَاءَتِ الشَّيَاطِينُ لِتَحْمِلْهُ ، فَأَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ الأَيْمَنِ وُجُوهَهُمْ فَأَلْقَاهُمْ فِي النَّارِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ أُعْطِيتُ خَيْرًا مِنْهُ انْقَلَبْتُ مِنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ وَأَنَا جَائِعٌ شَدِيدُ الْجُوعِ ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ اسْتَقْبَلَتْنِي امْرَأَةٌ يَهُودِيَّةٌ وَعَلَى رَأْسِهَا جَفْنَةٌ وَفِي الْجَفْنَةِ جَدْيٌ مَشْوِيٌّ وَفِي كُمِّهَا سَكْرٌ . فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَكَ ، وَلَقَدْ نَذَرْتُ لِلَّهِ نَذْرًا إِذَا انْقَلَبْتَ مِنْ هَذَا الْغَزِو لأَذْبَحَنَّ هَذَا الْجَدْيَ وَلأَشْوِيَنَّهُ وَلأَحْمِلَنَّهُ إِلَى مُحَمَّدٍ لِيَأْكُلَهُ ، فنزلت فَضَرَبْتُ بِيَدِي فِيهِ فَاسْتَنَطَقَ الْجَدْيِ فَاسْتَوَى عَلَى أَرْبَعٍ قَائِمًا وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، لا تَأْكُلُ مِنِّي فَإِنِّي مَسْمُومٌ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ . قَالُوا : هَذِهِ خَمْسٌ بَقِيتَ وَاحِدَةٌ وَنَقُومُ . قَالُوا : سُلَيْمَانُ خَيْرٌ مِنْكَ . فَقَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَتْ : لأَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَهُ الشَّيَاطِينَ وَالْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالرِّيَاحَ ، وَعَلَّمَهُ كَلامَ الطَّيْرِ وَالْهَوَامَّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ كَانَ اللَّهُ سَخَّرَ لَهُ الشَّيَاطِينَ وَالْجِنَّ وَالإِنْسَ وَالرِّيَاحَ ، فَقَدْ سَخَّرَ لِيَ الْبُرَاقُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ، وَهِيَ دَابَّةٌ مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ ، وَجْهُهُ كَوَجْهِ آدَمِيٍّ ، حَوَافِيرُهُ كَحَوَافِرِ الْخَيْلِ ، وَذَنِبُهُ كَذَنِبِ الْبَقَرَةِ ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ، سِرْجُهُ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ ، وَرِكَابُهُ مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ مَزْمُومٌ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ مِنَ الذَّهَبِ ، لَهَا جَنَاحَانِ مُكَلَّلانِ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَتِ الْيَهُودُ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، هَا هُوَ ذَا مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ ، هَذَا أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ . وَقَالَتِ الْيَهُودُ : أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ ، مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " . هَذَا حديث لا نشك فِي وضعه ، فما أجهل واضعه وما أرك لفظه وأبرده ، ولولا أني أتهم به غلام خليل فإنه عامي كذاب ، لقلت : إن واضعه قصد شين الإسلام بِهَذَا الحديث . وفى إسناده محمد بن جابر . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ أحمد بن حنبل : لا يحدث عَنْهُ إلا من هو شر مِنْهُ ، وما كَانَ مثل ذلك يبلغ به الجهل إلى وضع مثل هَذَا ، وما هو إلا من عمل غلام خليل .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْيَمَامِيِّ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمَّارُ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.