باب تكليم حماره يعقور له


تفسير

رقم الحديث : 462

أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظَانِ ، وَمَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّغَوِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ الْمُقْرِيُّ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسِفِيُّ ، قَالُوا : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سَوْسَنٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرَقِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدَّهْقَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَاينِيُّ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي السُّكَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْيَسَعِ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الضَّرِيرِ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يَحْيَى الْبَصْرِيِّ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : " حَضَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ ، جَافٍ ، رَاجِلٍ بَدَوِيٍّ قَدْ وَقَفَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقَالَ : يَا قَوْمٌ ، أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : لَقَدْ أَيْقَنْتُ بِكَ قَبْلَ أَنْ أَرَاكَ ، وَأَحْبَبْتُكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَلْقَاكَ ، وَصَدَّقْتُ بِكَ قَبْلَ أَنْ أَرَى وَجْهَكَ ، وَلَكِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ خِصَالٍ . قَالَ : سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ . فَقَالَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي . أَلَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى ؟ قَالَ بَلَى . قَالَ : وَخَلَقَ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ ؟ قَالَ بَلَى . قَالَ : وَاتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا ؟ وَاصْطَفَى آدَمَ ؟ قَالَ بَلَى . قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَيُّ شَيْءٍ أُعْطِيتَ مِنَ الْفَضْلِ ؟ فَأَطْرَقَ النِّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ : اللَّهُ يُقْرِئَكَ السَّلامَ ، وَهُوَ يَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، فَيَقُولُ : يَا حَبِيبِي لِمَ أَطْرَقْتَ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَرُدَّ عَلَى الأَعْرَابِيِّ جَوَابَهُ . قَالَ : أَقُولُ مَاذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : اللَّهُ يَقُولُ : إِنْ كُنْتُ اتَّخَذْتُ ، إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا ، فَقَدِ اتَّخَذْتُكَ مِنْ قَبْلُ حَبِيبًا ، وَإِنْ كَلَّمْتُ مُوسَى فِي الأَرْضِ فَقَدْ كَلَّمْتُكَ وَأَنْتَ مَعِي فِي السَّمَاءِ وَالسَّمَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الأَرْضِ ، وَإِنْ كُنْتُ خَلَقْتُ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ ، فَقَدْ خَلَقْتُ اسْمَكَ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ ، وَلَقَدْ وَطِئْتَ فِي السَّمَاءِ مَوْطِئًا لَمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ وَلا يَطَؤُهُ أَحَدٌ بَعْدَكَ ، وَإِنْ كُنْتُ قَدِ اصْطَفَيْتُ آدَمَ فَقَدْ خَتَمْتَ الأَنْبِيَاءَ ، وَلَقَدْ خَلَقْتُ مِائَهَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ ، وَمَنْ يَكُونُ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ ؟ وَلَقَدْ أَعْطَيْتُكَ الْحَوْضَ ، وَالشَّفَاعَةَ ، وَالنَّاقَةَ ، وَالْقَضِيبَ ، وَالْمِيزَانَ ، وَالْوَجْهَ الأَقْمَرَ ، وَالْجَمَلَ الأَحْمَرَ ، وَالتَّاجَ ، وْالهَرَاوَةَ ، وَالْحَجَّ ، وَالْعُمْرَةَ ، وَالْقُرْآنَ ، وَفَضْلَ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالشَّفَاعَةَ كُلَّهَا لَكَ حَتَّى ظِلِّ عَرْشِي فِي الْقِيَامَةِ عَلَى رَأْسِكَ مَمْدُودٌ وَتَاجُ الْمُلْكِ عَلَى رَأْسِكَ مَعْقُودٌ ، وَلَقَدْ قَرَنْتُ اسْمَكَ مَعَ اسْمِي فَلا أُذْكَرُ فِي مَوْضِعٍ حَتَّى تُذْكَرَ مَعِيَ ، وَلَقَدْ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَأَهْلَهَا لأُعَرِّفَهُمْ كَرَامَتَكَ عَلَيَّ وَمَنْزِلَتَكَ عِنْدِي ، وَلَوْلاكَ يَا مُحَمَّدُ مَا خَلَقْتُ الدُّنْيَا " . هَذَا حديث موضوع لا شك فيه ، وفى إسناده مجهولون وضعفاء ، والضعفاء : أبو السكين ، وإبراهيم بن اليسع . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : أبو السكين ضعيف وإبراهيم ويحيى البصري متروكان . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : حرقنا حديث يَحْيَى البصري . وَقَالَ الفلاس : كَانَ كذابا يحدث أحاديث موضوعة . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : متروك .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَلْمَانَ

صحابي

زَاذَانَ

ثقة

الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ

ضعيف الحديث

وَعَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ الْيُوسِفِيُّ

متهم بالوضع

Whoops, looks like something went wrong.