الطريق الاول


تفسير

رقم الحديث : 575

أَنْبَأَنَا مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ ، يَقُولُ : كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ فِي جَامِعِ بَرَاثَا يُمْلِي مَثَالِبَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أْو قَالَ : الشَّيْخَيْنِ يَعْنِي : أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَتَرَكْتُ حَدِيثَهُ لا أُحَدِّثُ عَنْهُ بِشَيْءٍ ، وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا . أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ ، قَالَ : سَئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ ، فَقَالَ : كَانَ رَجُلَ سُوءٍ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي غَالِبٍ ، يَقُولُ : ابْنُ عُقْدَةَ لا يَتَدَيَّنُ بِالْحَدِيثِ لأَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ شُيُوخَنَا بِالْكُوفَةِ عَلَى الْكَذِبِ يَسْوِي لَهُمْ نُسَخًا ، وَيَأْمُرُهُمْ أَنْ يَرْوُوهَا وَقَدْ تَيَقَّنَا ذَلِكَ مِنْهُ فِي غَيْرِ شَيْخٍ بِالْكُوفَةِ . وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، مِنْ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُ فَرُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى صَلَّى ، ثُمَّ غَابَتْ ثَانِيَةً " وداود ضعيف ضعفه شعبة . قَالَ الْمُصَنِّفُ : قُلْتُ : ومن تغفيل واضع هَذَا الحديث أنه نظر إلى صورة فضيلة ولم يتلمح إلى عدم الفائدة ، فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء فرجوع الشمس لا يعيدها أداء . وفى الصحيح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إن الشمس لم تحبس على أحد إلا ليوشع " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.