أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الطَّبَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَفْرَتُوثِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَأَبْطَأَ فِي رُكُوعِهِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ سَهَا وَغَفَلَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ أَوْجَزَ فِي صَلاتِهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ رَمَى بِطَرَفِهِ إِلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ يَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ ، ثُمَّ إِلَى الصَّفِّ الثَّانِي ، ثُمَّ إِلَى الصَّفِّ الثَّالِثِ يَتَفَقَّدُهُمْ رَجُلا رَجُلا ، ثُمَّ قَالَ : مَالِيَ لا أَرَى ابْنَ عَمِّي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ فَأَجَابَهُ عَلِيٌّ مِنْ آخِرِ الصُّفُوفِ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ . فَمَا زَالَ يَتَخَطَّى أَعْنَاقَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ حَتَّى دَنَا مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا خَلَّفَكَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ ؟ قَالَ شَكَكْتُ أَنِّي عَلَى طُهْرٍ ، يَا حَسَنُ يَا حُسَيْنُ يَا فِضَّةُ فَلَمْ يُجِبْنِي أَحَدٌ ، فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ مِنْ وَرَائِي : يَا أَبَا الْحَسَنِ الْتَفِتْ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِسَطْلٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَاءٌ وَعَلَيْهِ مِنْدِيلٌ ، فَأَخَذْتُ الْمِنْدِيلَ فَوَضَعْتُهُ عَلَى مِنْكَبَيَّ وَأَوْمَأْتُ إِلَى الْمَاءِ فَإِذَا الْمَاءُ يَفِيضُ عَلَى كَفِّي فَتَطَهَّرْتُ فَلا أَدْرِي مَنْ وَضَعَ السَّطْلَ وَالْمِنْدِيلَ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ : أَلا أُبَشِّرُكَ ؟ إِنَّ السَّطْلَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَالْمَاءَ وَالْمِنْدِيلَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى ، وَالَّذِي هَيَّأَكَ لِلصَّلاةِ جِبْرِيلُ ، وَالَّذِي مَنْدَلَكَ مِيكَائِيلُ ، وَالِّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا زَالَ إِسْرَافِيلُ قَابِضًا عَلَى رُكْبَتَيَّ حَتَّى لَحِقْتَ بِي . أَلا فَلا يَلُومَنِي أَحَدٌ عَلَى حُبِّكَ ، وَاللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ يُحِبُّونَكَ فَوْقَ السَّمَاءِ " . هَذَا حديث موضوع أيضا من حميد إلى شيخنا بين مجهول وكذاب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ | أنس بن مالك الأنصاري | صحابي |
حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ | حميد بن أبي حميد الطويل | ثقة مدلس |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ | الحسين بن جعفر القرشي | صدوق حسن الحديث |
هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ | هناد بن إبراهيم النسفي / توفي في :465 | متهم بالوضع |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ | محمد بن عبد الباقي الأنصاري / ولد في :443 / توفي في :535 | ثقة |