أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عِنَايَةَ الأَسَدِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَإِنْ أَدْرَكَهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِخَصْلَتَيْنِ : كِتَابِ اللَّهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ : هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي ، وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهُوَ فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ ، يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ ، وَهُوَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ ، وَهُوَ بِابِي الَّذِي أُوتَى مِنْهُ ، وَهُوَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي " هَذَا حديث موضوع . أما الطريق الأول : ففيه عباد بن يعقوب . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، وَفِيهِ علي بن هاشم . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : كَانَ يروي عن المشاهير المناكير وَكَانَ غاليا فِي التشيع . قَالَ الشيخ عباد بن يعقوب : أخرج عَنْهُ البخاري فِي صحيحه . وَفِيهِ محمد بن عبيد الله . قَالَ يَحْيَى : لَيْسَ بِشَيْءٍ . وأما الطريق الثاني : ففيه أبو الصلت الهروي وَكَانَ كذابا رافضيا خبيثا ، فقد اجتمع عباد وأبو الصلت فِي روايته عن علي بن هاشم ، فالله أعلم أيهما سرقه من صاحبه . وقد ذكرنا علي بن هاشم ، ومحمد بن عبيد الله . وأما طريق ابن عباس ، فالمتهم به عبد الله بن داهر ، فإنه كَانَ غاليا فِي الرفض ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ، ما يكتب عَنْهُ إنسان فيه خير .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيُّ | عبد الله بن داهر الرازي | ضعيف الحديث |
عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ | عليك الرازي / توفي في :299 | ثقة |
ابْنُ عَدِيٍّ | ابن عدي بن عدي الكندي | مجهول |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ | إسماعيل بن مسعدة التنوخي | مجهول الحال |