أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَابِرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مَحْمُودٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزْوِينِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِدِّيقٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ جَامِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الصَّوَّافُ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ عَمْرٍو مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَمَعَهُ قَلَمٌ مِنْ ذَهَبٍ إِبْرِيزٍ ، فَقَالَ : إِنَّ الْعَلِيَّ الأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلامَ ، وَيَقُولُ : حَبِيبِي قَدْ أَهْدَيْتُ لَكَ هَذَا الْقَلَمَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِي إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَأَوْصِلْهُ إِلَيْهِ ، وَمُرْهُ أَنْ يَكْتُبَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بِخَطِّهِ بِهَذَا الْقَلِمِ وَيُشَكِّلُهُ وَيُعْجِمُهُ وَيَعْرِضُهُ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي قَدْ كَتَبْتُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ يَكْتُبُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَأْتِينِي بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَمَضَى حَتَّى أَخَذَ بِيَدِهِ وَجَاءَا جَمِيعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِمُ السَّلامَ ، ثُمَّ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ : ادْنُ مِنِّي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَدَنا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَدَفَعَ الْقَلَمَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، هَذَا قَلَمٌ قَدْ أَهْدَاهُ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ لِتَكْتُبَ بِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ بِهَذَا الْقَلَمِ بِخَطِّكَ وَتُشَكِّلَهُ وَتُعْجِمَهُ وَتَعْرِضَهُ عَلَيَّ ، فَاحْمَدِ اللَّهَ وَاشْكُرْهُ عَلَى مَا أَعْطَاكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ يَكْتُبُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : قَالَ : فَأَخَذَ الْقَلَمَ مِنْ يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي أُذُنِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ ، تَعْلَمُ أَنِّي قَدْ أَوْصَلْتُهُ إِلَيْهِ ثَلاثًا . قَالَ : فَجَثَا مُعَاوِيَةُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَا أَعْطَاهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَيَشْكُرُهُ حَتَّى أُتِيَ بِطَرِيرٍ وَمِحْبَرَةٍ ، فَأَخَذَ الْقَلَمَ ، فَلَمْ يَزَلْ يَخُطُّ آيَةَ الْكُرْسِيِّ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْخَطِّ حَتَّى كَتَبَهَا وَشَكَّلَهَا وَعَرَضَهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مُعَاوِيَةُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ سَاعَةِ كَتْبِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . هَذَا حديث موضوع ، وَمَا أبرد الَّذِي وضعه ، ولقد أبدع فِيهِ ، وأكثر رجاله مجهولون . وَقَدْ روى أَحْمَد بْن خَالِد الجويباري ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " من كتب آية الْكُرْسِيِّ بزعفران على راحته اليسرى بِيَدِهِ سبح مرار كُلّ ذَلِكَ يلحسها باللسان لم ينس شَيْئًا أبدا " . وروى من حديث ابْن عُمَرَ ، قَالَ : " لَمَّا نزلت آية الْكُرْسِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمُعَاوِيَة : اكتبها ، فَقَالَ : مَا لِي بكتابتها إن كتبتها . قَالَ : لا يقرأها أحد إِلا كتب لك أجرها " . وهذا وضعه حُسَيْن بْن عَلِيّ الحنائي واتهموا بِهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ نَافِع .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ | أنس بن مالك الأنصاري | صحابي |
حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ | حميد بن أبي حميد الطويل | ثقة مدلس |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الصَّوَّافُ | عبد الله بن هارون الصواف | مجهول الحال |
أَبُو جَابِرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مَحْمُودٍ | عبد الحميد بن محمود المعولي | ثقة |
عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاغُونِيّ | علي بن عبيد الله الزاغوني / ولد في :455 / توفي في :527 | ثقة |