صلاة الرغائب


تفسير

رقم الحديث : 912

أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَصْفَهَانِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَهْ ح وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُصَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُهَيْمٍ الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الصَّغَانِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَجَبُ شَهْرُ اللَّهِ وَشَعْبَانُ شَهْرِي وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مَعْنَى قَوْلِكَ : رَجَبُ شَهْرُ اللَّهِ ؟ قَالَ : لأَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمَغْفِرَةِ ، وَفِيهِ تُحْقَنُ الدِّمَاءُ ، وَفِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ ، وَفِيهِ أَنْقَذَ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ يَدِ أَعْدَائِهِ . مَنْ صَامَهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ : مَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، وَعِصْمَةً فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْعَرْضِ الأَكْبَرِ . فَقَامَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأَعْجَزُ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَأَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ ، وَآخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ ، فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَ مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ ، لَكِنْ لا تَغْفُلُوا عَنْ أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي رَجَبٍ ، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلائِكَةُ الرَّغَائِبُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى بِكَ اللَّيْلُ لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فِي جَمِيعِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا وَيَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَحَوَالَيْهَا ، فَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمُ اطِّلاعَةً فَيَقُولُ : مَلائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ ، فَيَقُولُونَ يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ فِي رَجَبٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ الْعِشَاءِ وَالْعَتْمَةِ ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ ، ثُمَّ يَسْجُدُ فَيَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الأَعْظَمُ سَبْعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَسْجُدُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ مثل مَا قَالَ فِي السَّجْدَةِ الأُولَى ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ ، فَإِنَّهَا تُقْضَى . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ صَلَّى هَذهِ الصَّلاةَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ وَإِنْ كَانَتْ مثل زَبَدِ الْبَحْرِ وَعَدَدِ وَرَقِ الأَشْجَارِ ، وَشَفَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَإِذَا كَانَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ جَاءَهُ ثَوَابُ هَذهِ الصَّلاةِ ، فَيُجِيبُهُ بِوَجْهٍ طَلْقٍ وَلِسَانٍ ذَلْقٍ ، فَيَقُولُ لَهُ : حَبِيبِي أَبْشِرْ فَقَدْ نَجَوْتَ مِنْ كُلِّ شِدَّةٍ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَجْهًا أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِكَ ، وَلا سَمِعْتُ كَلامًا أَحْلَى مِنْ كَلامِكَ ، وَلا شَمَمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَتِكَ ، فَيَقُولُ لَهُ : يَا حَبِيبِي أَنَا ثَوَابُ الصَّلاةِ الَّتِي صَلَّيْتَهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا فِي شَهْرِ كَذَا ، جِئْتُ اللَّيْلَةَ لأَقْضِيَ حَقَّكَ ، وَأُونِسَ وَحْدَتَكَ ، وَأَرْفَعَ عَنْكَ وَحْشَتَكَ ، فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ أَظْلَلْتُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ عَلَى رَأْسِكَ ، وَأَبْشِرْ فَلَنْ تَعْدِمَ الْخَيْرَ مِنْ مَوْلاكَ أَبْدًا " . ولفظ الحديث لمحمد بْن نَاصِر . هَذَا حديث موضوع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقَدِ اتهموا بِهِ ابْن جهيم ونسبوه إِلَى الكذب ، وسمعت شيخنا عَبْد الْوَهَّابِ الْحَافِظ يَقُولُ : رجاله مجهولون ، وَقَدْ فتشت عَلَيْهِمْ جميع الكتب فما وجدتهم . قَالَ المصنف ، قلت : ولقد أبدع من وضعها ، فَإِنَّهُ يحتاج من يصليها أن يصوم وربما كَانَ النهار شديد الحر ، فَإِذَا صَامَ ولم يتمكن من الأكل حَتَّى يصلي المغرب ثُمَّ يقف فِيهَا ويقع فِي ذَلِكَ التسبيح طويل والسجود الطَّوِيل ، فيأذى غاية الإيذاء ، وإني لأغار لرمضان ولصلاة التراويح كَيْفَ زوحم بهذه ، بل هَذهِ عند الْعَوَّامِ أعظم وأجل ، فَإِنَّهُ يحضرها من لا يحضر الجماعات .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ

ثقة مدلس

خَلَفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الصَّغَانِيُّ

مجهول

أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْدَهْ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.