باب الزكاة بالصدقة


تفسير

رقم الحديث : 937

أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمَعْمَرِ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْبَصْرِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّفَّا ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنٍ الثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ زَحْرٌ ، قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الطُّوسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّاجِيَانِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَيَّاطُ ، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ ، عَنْ سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَحِيرِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنٍ الثَّوْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الْخُوَارِزْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُجَاهِدٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ ، عَنْ سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا يُسَمَّى شَمْخَائِيلَ يَأْخُذُ ، الْبَرَاءَاتِ لِلْمُصَلِّينَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ ، فَإِذَا أَصْبَحَ الْمُؤْمِنُونَ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا لِصَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلُّوا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَرَاءَةً أَوَّلُهَا مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي فِي جِوَارِي جَعَلْتُكُمْ وَفِي ذِمَّتِي وَحِفْظِي جَعَلْتُكُمْ وَتَحْتَ كَنَفِي صَبَّحْتُكُمْ ، فَوَعِزَّتِي لا أَخْذُلُكُمْ مَغْفُورٌ لَكُمْ ذُنُوبُكُمْ إِلَى الظُّهْرِ ، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الظُّهْرِ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً ثَانِيَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ وَكَفَّرْتُ لَكُمُ السَّيِّئَاتِ وَتَجَاوَزْتُ لَكُمْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَأَدْخَلْتُكُمْ بِرِضَايَ عَلَيْكُمْ دَارَ الْجَلالِ ، وَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعَصْرِ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا أَخَذ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةً ثَالِثَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي حَرَّمْتُ أَبْدَانَكُمْ عَلَى النَّارِ وَأَسْكَنْتَكُمْ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ وَرَفَعْتُ عَنْكُمْ بِرَحْمَتِي الأَشْرَارَ ، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ قَامُوا فَتَوَضَّئُوا وَصَلُّوا أَخَذَ لَهُمْ بَرَاءَةً رَابِعَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي صَعِدَتْ إِلَيَّ مَلائِكَتِي بِالرِّضَا عَنْكُمْ وَحُقَّ عَلَيَّ رِضَاكُمْ وَأَنَا أُعْطِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمْنِيَّتَكُمْ ، فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعِشَاءِ أَخَذَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بَرَاءَةً خَامَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا : عَبِيدِي وَإِمَائِي فِي بُيُوتِكُمْ تَطَهَّرْتُمْ وَإِلَيَّ مَشَيْتُمْ فِي ذِكْرِي خُضْتُمْ وَحَقِّي عَرَفْتُمْ وَفَرَائِضِي أَدَّيْتُمْ . اشْهَدْ يَا شَمْخَائِيلُ وَسَائِرُ مَلائِكَتِي أَنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْهُمْ . قَالَ فَيُنَادِي شَمْخَائِيلُ كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ : يَا مَلائِكَةَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لِلْمُصَلِّينَ الْمُوَحِّدِينَ ، فَلا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ السَّبْعِ إِلا اسْتَغْفَرَ لِلْمُصَلِّينَ وَدَعَا لَهُمْ بِالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهَا ، فَمَنْ رُزِقَ مِنْهُمْ صَلاةَ اللَّيْل فَإِنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ قَامَ لِلَّهِ مُخْلِصًا فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا سَابِغًا ثُمَّ دَنَا مِنْ مُصَلاهُ فَصَلَّى فِيهِ إِلا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى خَلْفَهُ سَبْعَ صُفُوفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، فِي كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا لا يُحْصِي عَدَدَهُمْ إِلا اللَّهُ ، أَحَدُ طَرَفَيِ الصَّفِّ بِالْمَشْرِقِ وَالآخَرُ بِالْمَغْرِبِ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أَمَّن هَؤُلاءِ الْمَلائِكَةُ عَلَى دُعَائِهِ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ هَؤُلاءِ الْمَلائِكَةِ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ بِعَدَدِهِمْ سَيِّئَاتٍ فَرَفَعَ لَهُمْ بِعَدَدِهِمْ دَرَجَاتٍ " . قَالَ : وَكَانَ الرَّبِيع بْن بدر إِذَا حدث النَّاس بِهَذَا الحديث يَقُولُ : أَيْنَ أنت أَيْنَ أنت يَا غافل عَنْ هَذَا الْكَرِيمِ ، أَيْنَ أنت أَيْنَ أنت عَنْ قيام اللَّيْل وعن جزيل هَذَا الثواب والكرامة ؟ " . قَالَ الرَّبِيع بْن بدر : والله ثُمَّ والله لقد لزمت سوار بْن شَبِيب ثَلاث سنين فِي طلب هَذَا الحديث حَتَّى أخذته مِنْهُ . قَالَ مَنْصُور : والله ثُمَّ والله لقد لزمت الرَّبِيع بْن بدر أربع سنين وزيادة فِي طلب هَذَا الحديث حَتَّى أخذته مِنْهُ . وَقَالَ أَحْمَد بْن هَاشِم : والله والله لقد سألت مَنْصُور بْن مُجَاهِد هَذَا الحديث أَكْثَر من سنة أقول حديث البراءات للمصلين حَتَّى أني أكثرت عَلَيْهِ حَتَّى أفادنيه وقبل إن أَبَا عُثْمَان لدلك ، وَكَانَ مُحَمَّد بْن دَاوُدَ يحدث بِهِ فِي كُلِّ سنة مَرَّةً . هَذَا حديث موضوع بلا شك ، فما أبرد الَّذِي وضعه وَمَا أسمج كلامه . فأما الرَّبِيع بْن بدر ، فَقَالَ السَّعْدِيّ : هُوَ واهي الحديث . وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : لا يشتغل بِهِ وَلا بروايته فَإِنَّهُ ذاهب الحديث . وَقَالَ النسائي ، والدارقطني ، والأزدي : هُوَ متروك . وأما مَنْصُور بْن مُجَاهِد ، فَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ : هُوَ رَجُل سوء يضع الحديث ، والغالب أن هَذَا عمله ، وأما حديث ابْن هَاشِم الْخُوَارِزْمِيّ فقَدِ اتهمه الدَّارَقُطْنِيّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

ثقة

سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ

ثقة

الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ

متروك الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى

ثقة حافظ

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

ثقة

سَوَّارِ بْنِ شَبِيبٍ

ثقة

الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ

متروك الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَيَّاطُ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.