باب تدبير المصالح


تفسير

رقم الحديث : 1183

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرَبَنْدِيُّ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ خَلَفٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَبِيرٍ سَيْفُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ ، قَالا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ يَعْنِي : الصَّبَّاحَ بْنَ سَهْلٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : " كَانَتِ امْرَأَةً عَطَّارَةٌ يُقَالُ لَهَا الْحَوْلاءُ ، فَجَاءَتْ إِلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ إِنِّي أُزَيِّنُ نَفْسِي لِزَوْجِي كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى كَأَنِّي الْعَرُوسُ أُزَفُّ إِلَيْهِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ . هَذَا مَا رَوَى الْخَطِيبُ وَقَدْ رَوَى لَنَا هَذَا الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَهُوَ أَنَّ : رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْحَوْلاءِ : لَيْسَ مِنِ امْرَأَةٍ تَرْفَعُ شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا مِنْ مَكَانٍ أَوْ تَضَعُهُ فِي مَكَانٍ تُرِيدُ بِذَلِكَ إِصْلاحًا إِلا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهَا ، وَمَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عَبْدٍ قَطُّ فَعَذَّبَهُ " . قَالَتْ : زِدْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " لَيْسَ مِنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَحْمَلُ مِنْ زَوْجِهَا إِلا كَانَ لَهَا مِنَ الأَجْرِ كَأَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُخْبِتِ الْقَانِتِ ، فَإِذَا رَضَّعَتْهُ كَانَ لَهَا بِكُلِّ رَضْعَةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، فَإِذَا فَطَمَتْهُ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ اسْتَأْنِفِي الْعَمَلَ فَقَدْ كُفِيتِ مَا مَضَى . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِلنِّسَاءِ وَالرِّجَالِ ؟ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَأْخُذُ بِيَدِ امْرَأَتِهِ يُرَاوِدُهَا إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَإِذَا عَانَقَهَا فَعِشْرُونَ حَسَنَةً ، فَإِذَا قَبَّلَهَا فَعِشْرُونَ وَمِائَةُ حَسَنَةٍ ، فَإِذَا جَامَعَهَا ثُمَّ قَامَ إِلَى مُغْتَسَلِهِ لَمْ يَمُرَّ الْمَاءُ عَلَى شَعْرَةٍ مِنْ جَسَدِهِ إِلا كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُبَاهِي بِهِ الْمَلائِكَةَ ، فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي قَامَ مِنْ هَذهِ اللَّيْلَةِ الشَّدِيدِ بَرْدُهَا فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ مُؤْمِنًا ، إِنِّي رَبُّهُ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ " . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : هَذَا حديث باطل ، وَقَالَ : ذهب عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي وَأَبُو دَاوُد إِلَى زِيَاد بْن مَيْمُون فأنكرا عَلَيْهِ هَذَا الحديث فَقَالَ : اشهدوا أني قَدْ رجعت عَنْهُ . قَالَ المصنف ، قلت : قَالَ يَزِيد بْن هَارُون : كَانَ زِيَاد بْن مَيْمُون كذابا . وَقَالَ يَحْيَى بْن معين : لَيْسَ بشيء لا يساوى قليلا وَلا كثيرا . وَقَالَ الْبُخَارِيّ : تركوه . وأما المصباح بْن سهيل ، فَقَالَ الْبُخَارِيّ ، والرازي ، وَأَبُو زُرْعَةَ : هُوَ منكر الحديث . وَقَالَ ابْن حِبَّانَ : يروي المناكير عَنْ أقوام مشاهير لا يجوز الاحتجاج بِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

زِيَادِ بْنِ مَيْمُونَ

يضع الحديث

أَبُو سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ يَعْنِي : الصَّبَّاحَ بْنَ سَهْلٍ

منكر الحديث

وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ

مجهول الحال

عَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ

منكر الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ

مقبول

أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرَبَنْدِيُّ

ضعيف الحديث

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ

ثقة حجة

Whoops, looks like something went wrong.