باب التلطف بالعوام والغوغاء


تفسير

رقم الحديث : 1404

أُخْبِرْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَنْجَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عصْمَةَ عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " أَبْغَضُ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْفَارِسِيَّةُ ، وَكَلامُ الشَّيَّاطِينِ بِالْحورِيَّةِ ، وَكَلامُ أَهْلِ النَّارِ بِالْبُخَارِيَّةِ ، وَكَلامُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْعَرَبِيَّةُ " . هذه الأحاديث كلها موضوعة . أما حَدِيث ابْن عُمَر : فَقَالَ أَبُو حاتم بْن حبان : كَانَ عُثْمَان بْن فايد ، يَأْتِي عَنِ الثقات بالمعضلات حَتَّى يسبق إِلَى القلب أَنَّهُ كَانَ يعملها تعمدا ، لا يَجُوز الاحتجاج بِهِ . وَأَمَّا حَدِيث أَنَس ، فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : تفرد بِهِ طَلْحَة وَلَمْ يروه عَنْهُ غَيْر مُحَمَّد ابْن يَزِيد . قَالَ الْبُخَارِي : طَلْحَة منكر الْحَدِيث ، وَقَالَ ابْن حبان : لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بخبره . وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فالمتهم بوضعه إِسْمَاعِيل بْن زِيَاد . قَالَ ابْن حبان : هُوَ الَّذِي وضع هَذَا الْحَدِيث ، وَهُوَ موضوع لا أَصْلَ لَهُ من كَلام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولا حدث بِهِ أَبُو هُرَيْرَة ، ولا رَوَاهُ الْمَقْبُرِيّ ، ولا يحل ذكر إِسْمَاعِيل فِي الكتب إلا عَلَى سبيل القدح فِيهِ . قَالَ ابْن عَدِي : عامة مَا يرويه لا يتابعه عَلَيْهِ أحد . قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : كذاب متروك .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

غَالِبٍ الْقَطَّانِ

ثقة

أَبُو عصْمَةَ عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.