باب لا يقبل الله دعاء حبيب على حبيبه


تفسير

رقم الحديث : 1592

أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ ، أَنْبَأَنَا أَبِي ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، عَنْ شَقِيقٍ الْبَلْخِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أويسٍ الْقُرَنِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ ، وَخَالِقٌ لا تُغْلَبُ ، وَبَصِيرٌ لا تَرْتَابُ ، وَسَمِيعُ لا تَشُّكُّ ، وَصَادِقٌ لا تَكْذِبُ ، وَقَاهِرٌ لا تُغْلَبُ ، وَنَدِيٌّ لا تَنْفَذُ ، وَقَرِيبٌ لا تَبْعُدُ ، وَغَافِرٌ لا تَظْلِمُ ، وَصَمَدٌ لا تُطْعَمُ ، وَقَيُّومٌ لا تَنَامُ ، وَجَبَّارٌ لا تُقْهَرُ ، وَعَظِيمٌ لا تُرَامُ ، وَعَالِمٌ لا تُعَلَّمُ ، وَقَوِيٌّ لا تَضْعُفُ ، وَعَلِيمٌ لا تُوصَفُ ، وَوَفِيٌّ لا تُخْلِفُ ، وَعَدْلٌ لا تَحِيفُ ، وَغَنِيٌّ لا تَفْتَقِرُ ، وَحَكِيمٌ لا تَجُورُ ، وَمَنِيعٌ لا تُقْهَرُ ، وَمَعْرُوفٌ لا تُنْكَرُ ، وَوَكِيلٌ لا تُحْقَرُ ، وَغَالِبٌ لا تُغْلَبُ ، وَوِتْرٌ لا تَسْتَأْمِرْ ، وَفَرْدٌ لا تَسْتَشِيرُ ، وَوَهَّابٌ لا تَمَلُّ ، وَسَرِيعٌ لا تُذْهلُ ، وَجَوَّادٌ لا تَبْخَلُ ، وَعَزِيزٌ لا تُذَلُّ ، وَحَافِظٌ لا تَغْفَلُ ، وَقَائِمٌ لا تَنَامُ ، وَمُحْتَجِبٌ لا تُرَى ، وَدَائِمٌ لا تَفْنَى ، وَبَاقٍ لا تَبْلَى ، وَوَاحِدٌ لا تشبه ، وَمُقْتَدِرُ لا تُنَازَعُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي بَعَثَنِي لَوْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَالأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا عَلَى مَا جَار لَسَكَنَ ، وَمَنْ أَبْلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالَعَطَشُ ، ثُمَّ دَعَا بِهِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ، وَلَوْ أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْن مَوْضِعٍ يُرِيدُهُ جَبَلٌ لانْشَعَبَ لَهُ الْجَبَلُ حَتَّى يَسْلُكَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ ، وَلَوْ دَعَا بِهِ عَلَى مَجْنُونٍ لأَفَاقَ ، وَلَوْ دَعَا عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عسرَ عَلَيْهَا وَلدهَا ، وَلَوْ دَعَا بِهَا وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ لَنَجَا وَلَمْ يَحْتَرِقْ مَنْزِلُهُ ، وَلَوْ دَعَا بِهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَوْ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، ثُمَّ دَعَا بِهَا قَبْلَ أَنْ يَنْظُرَ السُّلْطَانُ إِلَيْهِ لَخَلَّصَهُ اللَّهُ مِنْ شَرِّهِ ، وَمَنْ دَعَا بِهَا عِنْدَ مَنَامِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعُ مِائَةِ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الرَّوْحَانِيِّينَ ، وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، يُسَبِّحُونَ لَهُ ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَيَدْعُونَ ، وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُونَ عَنْهُ السِّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ . فَقَالَ سَلْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُعْطِي اللَّهُ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ كُلَّ هَذَا الْخَيْرِ ؟ فَقَالَ : لا تُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِأَعْظَمَ مِنْهَا ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَدَعُوا الْعَمَلَ وَيَقْتَصِرُوا عَلَى هَذَا . ثُمَّ قَالَ : مَنْ نَامَ وَقَدْ دَعَا بِهَا ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ، وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ ، وَغُفِرَ لأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَمَنْ دَعَا بِهَا قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَاجَةٍ " . وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَان بْن عِيسَى ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، إلا أَن الألفاظ تختلف . ورواه مختصرا الْحُسَيْن بْن دَاوُدَ الْبَلْخِيّ عَنْ شقيق بْن إِبْرَاهِيمَ . هَذَا حَدِيث موضوع عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي طرقه كلمات ركيكة يتنزه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ مثلها وأسماء لِلَّهِ يتعالى الحق عَنْهَا ، وَلَمْ نر التطويل بذكر الطرق لأنها من جنس واحد . وَفِي الطريق الأَوَّل : أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ الجويباري . وَفِي الطريق الثَّانِي : سُلَيْمَان بْن عِيسَى . وَفِي الثالث الْحُسَيْن ابْن دَاوُد ، وثلاثتهم كَانُوا يضعون الْحَدِيث ، والله أعلم أنهم ابتدوا بوضعه ، ثُمَّ سرقه مِنْهُ الأحزان ، الآخران ، وبدلا فِيهِ وغيرا . وَقَدْ رُوِيَ لنا من طريق مظلم فِيهِ مجاهيل وَفِيهِ زيادات ونقصان .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

صحابي

أويسٍ الْقُرَنِيِّ

مقبول

شَقِيقٍ الْبَلْخِيِّ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.