باب كتمان المرض


تفسير

رقم الحديث : 1718

أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَاوَرْدِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالا : أَنْبَأَنَا الْمُطَهِّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمِرْزِبَانِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرُورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، قَالَ : أُصِيبَ مُعَاذُ بِوَلَدِهِ وَاشْتَدَّ جَزَعُهُ عَلَيْهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، سَلامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ ، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الشُّكْرَ ، ثُمَّ إِنَّ أَنْفُسَنَا ، وَأَهْلِينَا ، وَأَمْوَالَنَا ، وَأَوْلادَنَا ، مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ تَعَالَى الْهَنِيَّةِ وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ ، نَتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ ، وَيَقْبِضُهَا لَوَقْتٍ مَعْلُومٍ ، ثُمَّ افْتَرْضَ عَلَيْنَا الشُّكْرَ إِذَا أَعْطَى ، وَالصَّبْرَ إِذَا ابْتَلَى ، وَكَانَ ابْنُكَ مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ تَعَالَى الْهَنِيَّةِ وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ ، مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورٍ ، وَقَبَضَهُ مِنْكَ بِأَجْرِ الصَّلاةِ ، وَالرَّحْمَةِ ، وَالْهُدَى ، إِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ ، فَلا تَجْمَعَنَّ يَا مُعَاذُ خَصْلَتَيْنِ ، أَنْ يُحْبِطَ جَزَعُكَ أَجْرَكَ فَتَنْدَمَ عَلَى مَا فَاتَكَ ، فَلَوْ نَدِمْتَ عَلَى ثَوَابِ مُصِيبَتِكَ وَتَنَجَّزْتَ مَوْعِدَهُ ، عَرَفْتَ أَنَّ الْمُصِيبَةَ قَدْ قَصرَتْ عَنْهُ ، وَاعْلَمْ يَا مُعَاذُ أَنَّ الْجَزَعَ لا يَرُدُّ شَيْئًا وَلا يَدْفَعُ حُزْنًا ، فَأَحْسَنِ الْعَزَاءَ وَتنجزِ الْمَوْعِدَةَ وَلْيَذْهَبْ أَسَفُكَ بِمَا هُوَ نَازِلٌ بِكَ فَكَأَنَّ قَدْ ، وَالسَّلامُ . هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ . وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْكَذَّابُ الْوَضَّاعُ الَّذِي صُلِبَ فِي الزَّنْدَقَةِ ، وَقَدْ ذَكَرْتُ الْقَدْحَ فِيهِ فِي مَوَاضِعَ . وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَسَّانٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ مُعَاذٍ مِثْلَهُ . قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : مُجَاشِعٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ إِلا بِالْقَدْحِ . وَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ " كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاذٍ وَهُوَ وَالِي الْيَمَنَ : مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذٍ . فَذَكَرَ نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا . قَالَ يَحْيَى : إِسْحَاق معروف بِالْكَذِبِ ووضع الْحَدِيث ، وكل هذه الروايات باطلة ، وإنما كانت وفاة ابْن معاذ فِي سنة الطاعون ، سنة ثمان عشرة ، بَعْد موت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبع سنين ، وإنما كتب إِلَيْهِ بَعْض الصَّحَابَة يعزيه .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ

وضاع

مُعَاذٍ

صحابي

مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ

له رؤية

عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ

ثقة

مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو

متهم بالوضع

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، قَالَ : أُصِيبَ مُعَاذُ بِوَلَدِهِ وَاشْتَدَّ جَزَعُهُ عَلَيْهِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، سَلامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ ، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الشُّكْرَ ، ثُمَّ إِنَّ أَنْفُسَنَا ، وَأَهْلِينَا ، وَأَمْوَالَنَا ، وَأَوْلادَنَا ، مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ تَعَالَى الْهَنِيَّةِ وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ ، نَتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ ، وَيَقْبِضُهَا لَوَقْتٍ مَعْلُومٍ ، ثُمَّ افْتَرْضَ عَلَيْنَا الشُّكْرَ إِذَا أَعْطَى ، وَالصَّبْرَ إِذَا ابْتَلَى ، وَكَانَ ابْنُكَ مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ تَعَالَى الْهَنِيَّةِ وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ ، مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورٍ ، وَقَبَضَهُ مِنْكَ بِأَجْرِ الصَّلاةِ ، وَالرَّحْمَةِ ، وَالْهُدَى ، إِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ ، فَلا تَجْمَعَنَّ يَا مُعَاذُ خَصْلَتَيْنِ ، أَنْ يُحْبِطَ جَزَعُكَ أَجْرَكَ فَتَنْدَمَ عَلَى مَا فَاتَكَ ، فَلَوْ نَدِمْتَ عَلَى ثَوَابِ مُصِيبَتِكَ وَتَنَجَّزْتَ مَوْعِدَهُ ، عَرَفْتَ أَنَّ الْمُصِيبَةَ قَدْ قَصرَتْ عَنْهُ ، وَاعْلَمْ يَا مُعَاذُ أَنَّ الْجَزَعَ لا يَرُدُّ شَيْئًا وَلا يَدْفَعُ حُزْنًا ، فَأَحْسَنِ الْعَزَاءَ وَتنجزِ الْمَوْعِدَةَ وَلْيَذْهَبْ أَسَفُكَ بِمَا هُوَ نَازِلٌ بِكَ فَكَأَنَّ قَدْ ، وَالسَّلامُ . هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ . وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْكَذَّابُ الْوَضَّاعُ الَّذِي صُلِبَ فِي الزَّنْدَقَةِ ، وَقَدْ ذَكَرْتُ الْقَدْحَ فِيهِ فِي مَوَاضِعَ . وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ

مختلف في صحبته

Whoops, looks like something went wrong.