باب مجيء العافية قليلا قليلا


تفسير

رقم الحديث : 1644

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَنْبَارِيِّ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلكِ بْنِ بِشْرَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنٌ لأَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَدَّثَنِي بِهِ أَبِي ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا فَقَدَ الرَّجُلُ انْتَظَرَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، وَإِذَا كَانَ ثَلاثَةُ أَيَّامْ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا عَادَهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا دَعَا لَهُ ، وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا زَارَهُ . فَفَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَسَأَلَ عَنْهُ يَوْمَ الثَّالِثِ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَرِيضٌ كَأَنَّهُ الْفَرْخُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ ، بَعْدَمَا صَلَّى وَسَأَلَ عَنْهُ : انْطَلِقُوا إِلَى أَخِيكُمْ نَعُودُهُ . فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَلَمَّا دَخُلُوا عَلَيْهِ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ ، فَإِذَا هُوَ مثل الْفَرْخِ ، لا يَأْكُلُ شَيْئًا إِلا خَرَجَ مِنْ دُبُرِهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَيْنَا أَنْتَ تُصِلِّي قَرَأْتُ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ الْقَارِعَةَ ، ثُمَّ مَرَرْتُ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ : يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ { 4 } وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ سورة القارعة آية 4-5 . فَقُلْتُ : أَيْ رَبِّ مَهْمَا كَانَ لِي مِنْ ذَنْبٍ أَنْتَ مُعَذِّبِي عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ ، فَعَجِّلْ لِي عُقُوبَتِي فِي الدُّنْيَا ، فَرَجعْتُ إِلَى أَهْلِي فَأَصَابَنِي مَا تَرَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِئْسَ مَا صَنَعْتَ حَبَّبْتَ لِنَفْسِكَ الْبَلاءَ ، وَسَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْبَلاءَ ، أَلا سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعَافِيَّةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ . قَالَ : فَمَا أَقُولُ ؟ قَالَ : تَقُولُ : رَبِّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . ثُمَّ دَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَرَأَ وَقَامَ كَأَنَّمَا نَشَطَ مِنْ عَقَالٍ . ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَضَضْتَنَا آنِفًا عَلَى عِيَادَةِ الْمَرِيضِ فَمَا لَنَا فِي ذَلِكَ مِنَ الأَجْرِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْمَرْءَ المْسُلِمَ إِذَا تَوَجَّهَ إِلَى أَخِيهِ الْمَرِيضِ يَعُودُهُ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ إِلَى حقْوَيْهِ وَرَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ دَرَجَةً وَكَتَبَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً ، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَ الْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ وَكَانَ الْمَرِيضُ فِي ظِلِّ عَرْشِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ الْعَائِدُ فِي ظَلِّ عَرْشِهِ يَقُولُ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ : كَمِ احْتَبَسَ عِنْدَ عَبْدِي الْمَرِيضِ ؟ يَقُولُ الْمَلَكُ : إِذَا كَانَ لَمْ يَطُلِ احْتَبَسَ عِنْدَهُ فَوَاقًا . قَالَ : اكْتُبُوا لَهُ عِبَادَةَ أَلْفِ سَنَةٍ إِنْ عَاشَ ، لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ وَاسْتَأْنَفَ الْعَمَلَ ، وَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَلْفِ سَنَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَكِ : كَمِ احْتَبَسَ ؟ فَإِنْ كَانَ أَطَالَ الْحَبْسَ يَقُولُ : سَاعَةً ، يَقُولُ : اكْتُبُوا لَهُ دَهْرًا وَالدَّهْرُ عَشَرَةُ آلافِ سَنَةٍ اسْتَأْنَفَ الْعَمَلَ ، فَإِنْ مَاتَ قيدَ عَشَرَةَ آلافِ سَنَةٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ كَانَ حِينَ يُصْبِحُ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ وَإِنْ كَانَ مَسَاءً إِلَى أَنْ يُصْبِحَ . هَذَا حَدِيث موضوع عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والمتهم بِهِ عباد بْن كثير . قَالَ أَحْمَد : رَوَى أحاديث كذب لَمْ يسمعها . وَقَالَ يَحْيَى : لَيْسَ بشيء فِي الْحَدِيث . وَقَالَ الْبُخَارِي والنسائي : متروك .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

خَالِدُ بْنُ الْهَيَّاجِ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.