أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، أَنْبَأَنَا حَمْزَة السَّهْمِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْخَصِيبِ بْنِ جُحْدَرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُوَرِ الذَّرِّ ، لِهَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ لَيَطَئُوُهُمُ الْجِنُّ ، وَالإِنْسُ ، وَالدَّوَابُ ، بِأَرْجُلِهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ ، فَيُدْخِلُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، وَيُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وَادِي جَهَنَّمَ . قَالَ ابْن عَدِي : مدار هَذَا الْحَدِيث عَلَى الخصيب وراويه عَنْهُ الْحَسَن . قَالَ المصنف : قُلْت : أما الخصيب فَقَدْ كذبه شُعْبَة ، وَيَحْيَى الْقَطَّان ، وابن معين ، وَقَالَ أَحْمَد : لا يكتب حَدِيثه ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : متروك . وَقَالَ ابْن حبان : يروى عَنِ الثقات الأحاديث الموضوعات . وَأَمَّا الْحَسَن فَقَالَ أَحْمَد بْن حنبل : لا يكتب حَدِيثه . وَقَالَ يَحْيَى : لَيْسَ بشيء . وَقَالَ النسائي : متروك . وَقَالَ ابْن حبان : حدث بالموضوعات عَنِ الأثبات .