باب ذكر اختلاف الناس في الذبيح


تفسير

رقم الحديث : 116

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، أَنْبَأنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، أَنْبَأنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ ، أَنْبَأنَا ابْنُ أَخِي مِيمِي ، أَنْبَأنَا ابْنُ صَفْوَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : كَانَ يَلْتَقِي هُوَ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ فِي الْمَوْسِمِ كُلَّ عَامٍ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ ، وَنَامَتِ الْعَيْنُ ، وَمَعَهُمَا جُلاسٌ لَهُمَا يَتَحَدَّثُونَ إِلَيْهِمَا ، فَبَيْنَمَا هُمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ يَتَحَدَّثَانِ مَعَ جُلَسَائِهِمَا إِذْ أَقْبَلَ طَائِرٌ لَهُ حَفِيفٌ ، حَتَّى وَقَعَ إِلَى جَانِبِ وَهْبٍ فِي الْحَلَقَةِ ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ وَهْبٌ عَلَيْهِ السَّلامَ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ مِنَ الْجِنِّ ، مِنْ مُسْلِمِيهِمْ ، قَالَ : فَمَا حَاجَتُكَ : قَالَ : وَتُنْكِرُ أَنْ نُجَالِسَكُمْ وَنَحْمِلَ عَنْكُمْ ؛ إِنَّ لَكُمْ فِينَا رُوَاةٌ كَثِيرٌ ، وَإِنَّا لَنُحَاضِرُكُمْ فِي أَشْيَاءَ ، مِنْ صَلاةٍ وَجِهَادٍ وَحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، وَنَحْمِلُ عَنْكُمُ الْعِلْمَ ، فَقَالَ وَهْبٌ : فَأَيُّ رُوَاةِ الْجِنِّ عِنْدَكُمْ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : رُوَاةُ هَذَا الشَّيْخِ ، وَأَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَمِمَّا قَالَتِ الشُّعَرَاءِ فِي ذِكْرِ الْخَيْفِ قَوْلُ عَمْرُو بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ : قُلْ لِلْمَنَازِلِ بِالْكَدِيدِ تَكَلَّمِي دَرَسَتْ وَعَهْدُ جَدِيدِهَا لَمْ يَقْدَمِ وَإِذَا الَّتِي تَبَّلَتْ فُؤَادُكَ غُدْوَةً بِالْخَيْفِ لَمَّا الْتَفَّ أَهْلُ الْمَوْسِمِ وَلِمِهْيَارٍ : لَيْتَ بَيْتًا بِالْخَيْفِ أَمْسَ اسْتَضَفْنَاهُ قِرَانًا وَلَوْ غَرَامًا وَوَجْدَا لا عَدَا الرُّوحَ مِنْ تِهَامَةَ أَنْفَاسًا إِذَا اسْتَرْوَحَتْ تَمَنَيَّتْ نَجْدَا وَلَهُ : يَا مَنْ رَأَى بِالْعَقِيقِ بَارِقَةً يَحْتَسِرُ مِنْهَا الرُّبَى وَيَعْتَمُّ يَقْدَحُ زِنْدُ الْجَنُوبِ جَذْوَتَهَا وَشَدْوَةُ اللَّيْلِ تَحْتَهَا فَحْمُ تُذَكِّرُنِي لَمْحَةٌ زَمَانًا عَلَى الْخَيْفِ فَقَضَى كَأَنَّهُ الْحُلْمُ هَلْ لَكَ بِالنَّازِلِينَ أَرْضَ مِنًى يَا عَلَمَ الشَّقِّ بَعْدَنَا عِلْمُ ؟ جَرَتْ مَعَ الرَّسْمِ مُحَاوِرَةٌ فَهِمْتُ مِنْهَا مَا قَالَهُ الرَّسْمُ وَلِعَلِيِّ بْنِ أَفْلَحَ : هَذِهِ الْخَيْفُ وَهَاتِيكَ مِنًى فَتَرَفَّقْ أَيُّهَا الْحَادِي بِنَا وَاحْبِسِ الرَّكْبَ عَلَيْنَا سَاعَةً نَنْدُبُ الرَّبْعَ وَنَبْكِي الدِّمَنَا فَلِذَا الْمَوْقِفِ أَعْدَدْنَا الْبُكَا وَلِذَا الْيَوْمِ الدُّمُوعُ تُقْتَنَى زَمَنًا كَانَ وَكُنَّا جِيرَةً يَا أَعَادَ اللَّهُ ذَاكَ الزَّمَنَا بَيْنَنَا يَوْمَ أُثَيْلاتِ النَّقَا كَانَ عَنْ غَيْرِ تَرَاضٍ بَيْنَنَا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.