ذكر تلبيس ابليس على الصوفية في ادعاء التوكل وقطع الاسباب وترك الاحتراز في الاموال


تفسير

رقم الحديث : 55

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي القاسم ، نا أَحْمَد بْن أحمد ، نا أَبُو نعيم الْحَافِظ ، ثنا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَنِ ، ثنا بِشْر بْن مُوسَى ، ثنا خلاد بْن يَحْيَى ، عَنْ سفيان الثوري ، قَالَ : بلغني ، عَنْ عُمَر ، أنه كتب إِلَى بعض عماله : " أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ، وَتَرْكِ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ بَعْدَهُ بِمَا قَدْ كُفُوا مُؤْنَتَهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ سَنَّ السُّنَنَ قَدْ عَلِمَ مَا فِي خِلافِهَا مِنَ الْخَطَأِ وَالزَّلَلِ وَالتَّعَمُّقِ ، فَإِنَّ السَّابِقِينَ الْمَاضِينَ عَنْ عِلْمٍ تَوَقَّفُوا وَتَبَصَّرَ نَاقِدٌ قَدْ كُفُوا " ، وفي رواية أخرى عَنْ عُمَر ، " وأنهم كانوا عَلَى كشف الأمور أقوى وما أحدث إي من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم لقد قصر دونهم أقوام فخفوه وطمح عنهم آخرون فعلوه " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر

صحابي

سفيان الثوري

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

خلاد بْن يَحْيَى

صدوق حسن الحديث

بِشْر بْن مُوسَى

الإمام الحافظ الثقة

أَبُو نعيم الْحَافِظ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.