عبد الله بن وهب ابو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري المصري مولى ابن زمانة


تفسير

رقم الحديث : 45

أَخْبَرَنَا ابن مُحَمَّد السَّلفيُّ ، أَخْبَرَنَا المبارك بْن عبد الجبار الصيرفي ، أَخْبَرَنَا عليُّ بْن أَحْمَدَ الفالي ، أَخْبَرَنَا أحمد بْن إسحاق بْن خربان ، حَدَّثَنَا الحسن بْن عبد الرحمن بْن خلاد ، حَدَّثَنَا عليُّ بْن مُحَمَّد بْن الحسن الفارسي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هارون الموصلي ، حَدَّثَنَا عبيد بْن جنَّاد ، قَالَ : عَرَضْتُ لابن المبارك ، فقلت أملِ علي ، فقال : أقَرَأتَ القُرآن ؟ قلت : نعم ، قَالَ : اقرأ ، فقرأت عشرًا ، فقال : هل علمتَ ما اختلف الناس فيه من الوقوف ، والابتداء ؟ قلت : أبصر الناس بالوقف ، والابتداء ، فقال : مُدْهَامَّتَانِ سورة الرحمن آية 64 ، قلت : آية ، قَالَ : فالألفاظ ؟ قلت : عبقري ، وعباقري ، ورفرف ، ورفارف ، وسرق وسرق ، قَالَ : فالحديثَ سمعتَه من أحد غيري ؟ قلت : نعم ، قَالَ : فحدثني ، قَالَ : فحدثته في المناسك بأحاديث ، قَالَ لي : أحسنت ، ثم قَالَ : أخْرِجْ ألواحك ، فأخرجت ، ثم قَالَ لي : من أين أنت ؟ قلت : من بغداد ، قَالَ : قم ، قلت : هل رأيتَ إلا خيرًا ؟ قَالَ : قم ، قلت : امرأة الآخر طالق ثلاثًا ، إن قمت ، أو تُمْلِ عليَّ ، وتفتيني ، وتغنيني أقولها أربعًا ، قَالَ : اكتب : أيُّها القارئُ الذي لَبِسَ الصوف وأمسى يُعَدُّ في الزُّهادِ الزم الثغرَ والتواضعَ فيه ليس بغدادُ منزلَ العُبَّادِ إِنَّ بغداد للملوك مَحَلُّ ومناخ للقارئ الصَّياد قلت : مَن الناس ؟ قَالَ : العلماء ، قلت : من الملوك ؟ قَالَ الزهاد : قلت : من الغوغاء ؟ قَالَ : هرثمة ، وخزيمة بْن خازم ، قلت : من السفلة ؟ قَالَ : من باع دينه بدنيا غيره .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.