ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلَوَيْهِ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْكَوَيْهِ الرَّازِيُّ الْخَطِيبُ بَقَزْوِينَ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ حَمْزَةُ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ للَّهِ تَعَالَى مَلِكًا فِي السَّمَاءِ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ رَأْسٍ ، فِي كُلِّ رَأْسٍ أَلْفُ أَلْفِ وَجْهٍ ، فِي كُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ أَلْفِ فَمٍ ، فِي كُلِّ فَمٍ أَلْفُ أَلْفِ لِسَانٍ ، يُسَبِّحُ اللَّهَ بِكُلِّ لِسَانٍ بِلُغَةٍ ، قَالَ : فَقَالَ الْمَلَكُ : هَلْ خَلَقْتُ خَلْقًا أَكْثَرَ تَسْبِيحًا لَكَ مِنِّي ؟ قَالَ : فَقَالَ الرَّبُّ : إِنَّ لِي فِي الأَرْضِ عَبْدًا أَكْثَرَ تَسْبِيحًا مِنْكَ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : يَا رَبِّ ، أَفَتَأْذَنُ فَآتِيهِ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَأَتَى الْمَلَكُ يَنْظُرُ إِلَى تَسْبِيحِهِ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ ، أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً أَبَدًا سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَدَدَ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ أَضْعَافًا كَذَلِكَ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَدَدَ مَا هَلَلَّهُ الْمُهَلِّلُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ ، كَذَلِكَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ كَذَلِكَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا مَجَّدَهُ الْمُمَجِّدُونَ ، مُنْذُ قَطُّ إِلَى الأَبَدِ كَذَلِكَ ، قَالَ أَحْمَدُ : قَالَ نَصْرُ بْنُ ثَابِتٍ : لَوْ أَنَّ عَبْدًا تَكَلَّمَ بِهَذَا فِي السُّنَّةِ مَرَّةً لَكَانَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْحَسَنِ | الحسن بن علي الهاشمي | صحابي |