محمد بن الحسن بن يوسف


تفسير

رقم الحديث : 169

ثنا ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِلنَّاسِ ثَمَانِ عَشْرَةَ كَلِمَةً حِكْمَةً كُلَّهَا ، قَالَ : مَا عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ ، وَضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ ، حَتَّى يَجِيئَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ ، وَلا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرًّا ، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلا ، وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخَبَرَةُ بِيَدِهِ ، وَمَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهْمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ ، وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ فَإِنَّهُمْ زِينَةٌ فِي الرَّخَاءِ ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاءِ ، وَلا تَهِينُوا بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ فَيُهِنْكُمُ اللَّهُ ، وَلا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ ، فَإِنَّ فِيمَا كَانَ شُغْلا عَمَّا لَمْ يَكُنْ ، وَلا تَعْرِضْ فِيمَا لا يَعْنِيكَ ، وَعَلَيْكَ الصِّدْقَ ، وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ ، وَلا تَطْلُبْ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لا يُحِبُّ نَجَاحَهَا لَكَ ، وَاعْتَزِلْ عَدُّوَّكَ ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلا الأَمِينُ ، وَلا أَمِينَ إِلا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ ، وَلا تَصْحَبِ الْفُجَّارَ لِتَتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ ، وَذُلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ ، وَاسْتَعْصِ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ ، وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ ، وَاسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، يَقُولُ : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ سورة فاطر آية 28 .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.