عبد الرحمن بن علي بن محمد بن احمد بن الحسين ابو القاسم البيهقي


تفسير

رقم الحديث : 1077

سَمِعَ جَدَّهُ أَبَا طَلْحَةَ الْقَاسِمَ بْنَ أَبِي الْمُنْذِرِ فِي الطُّوَالاتِ لأَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْنَا مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا دَخَلَ الطَّوَافَ وَقَفَ عِنْدَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ . قَالَ : ثُمَّ قَبَّلَهُ وَمَضَى فِي الطَّوَافِ . فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ . قَالَ : بِمَ قُلْتَ ذَاكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى . قَالَ : وَأَيْنَ ذَلِكَ الْكِتَابُ ؟ قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ سورة الأعراف آية 172 ، لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى أَدَمَ مَسَحَ ظَهْرَهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ صُلْبِهِ ، فَقَرَّرَهُمْ أَنَّهُ رَبُّهُمْ وَهُمْ عَبِيدُهُ ، فَكَتَبَ مِيثَاقَهُمْ فِي رَقٍّ ، فَكَانَ هَذَا الْحَجَرُ لَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ . قَالَ : فَافْتَحْ . فَفَتَحَ فَاهُ ، فَأَلْقَمَهُ ذَلِكَ الْكِتَابَ ، فَوَضَعَهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعَ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ لِمَنْ وَافَاكَ بِالْمُوَافَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَعِيشَ فِي قَوْمٍ لَسْتَ فِيهِمْ يَا أَبَا حَسَنٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ

صحابي

أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صحابي

أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ

متروك الحديث

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ

ثقة حافظ

ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ

ثقة

أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ

من الحفاظ الكبار الثقات

لأَبِي الْحَسَنِ الْقَطَّانِ

ثقة إمام

أَبَا طَلْحَةَ الْقَاسِمَ بْنَ أَبِي الْمُنْذِرِ

مقبول