ابراهيم بن جبرئيل الاردبيلي


تفسير

رقم الحديث : 479

أَنْبَأَ أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنَوَيْهِ بِقَرَاءَةِ وَالِدَيَّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُومَسَانِيُّ ، ثنا إبراهيم بْنُ حُمَيْرٍ ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَكْرٍ ، ثنا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَيْقٍ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ ، ثنا أَبِي ، قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدًا بِالْكُوفَةِ ، فَإِذَا أَنَا بِشَابٍّ يُنَاجِي رَبَّهُ وَهُوَ فِي سُجُودِهِ ، يَقُولُ : سَجَدَ وَجْهِي مُتَعَفِّرًا فِي التُّرَابِ لِخَالِقِي وَحَقَّ لِي ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، فَلَمَّا انْفَجَرَ الْفَجْرُ نَهَضْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تُعَذِّبُ نَفْسَكَ وَقَدْ فَضَّلَكَ اللَّهُ بِمَا فَضَّلَكَ ، فَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلا عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَعَيْنًا فُقِئَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَعَيْنًا غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمَ اللَّهِ ، وَعَيْنًا بَاتَتْ سَاهِرَةً يُبَاهِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمَلائِكَةَ ، يَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رُوحُهُ عِنْدِي وَجَسَدُهُ فِي طَاعَتِي ، وَقَدْ تَجَافَى بَدَنُهُ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونِي خَوْفًا وَطَمَعًا فِي رَحْمَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

صحابي

عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ

ثقة ثبت

يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَيْقٍ

مجهول الحال

عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيُّ

متهم بالكذب

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بَكْرٍ

ثقة

أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.