ابو بكر عتيق بن ابي القاسم بن عبد الله بن هبة الله القرشي المقرئ المصري


تفسير

رقم الحديث : 78

أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ لِنَفْسِهِ بِدُنَيْسَرَ : مِنَ الْبَسِيطِ يَا وَيْحَ وَانٍ تَقَضَّى عُمُرُهُ لَعِبًا وَاللَّهُ بَاعِثُهُ جِدًّا وَسَائِلُهُ لَيَنْدَمَنْ حَيْثُ لا تُجْدِي نَدَامَتُهُ عَلَيْهِ شَيْئًا وَلا تُغْنِي وَسَائِلُهُ جَمْعُ وَسِيلَةٍ . أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ حَمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ لِنَفْسِهِ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ : مِنَ الْبَسِيطِ لِي بِالْحِمَى سَكَنٌ مَا دَارَ فِي خَلَدِي إِلا تَسَلَّيْتُ عَنْ أَهْلِي وَجِيرَانِي نَاءٍ قَرِيبٌ أُنَادِيهِ فَيَسْمَعُنِي مِنْ بُعْدِهِ فَبِرُوحِي النَّائِيَ الدَّانِي أَبِيتُ فِي جُنْحٍ وَهُوَ يَرْقُبُنِي وَأَغْتَدِي فِي نَهَارِي وَهُوَ يَرْعَانِي شَرِبْتُ مِنْ حُبِّهِ كَأْسًا فَأَسْكَرَنِي وَكُنْتُ مِنْ ظَمَأِي مَيْتًا فَأَحْيَانِي يَا عَاذِلِي لا تَلُمْنِي فِي هَوَاهُ فَقَدْ أَنْسَانِي الْوَجْدُ فِيهِ كُلَّ إِنْسَانِ أَشْتَاقُهُ وَهُوَ فِي سِرِّي وَفِي عَلَنِي وَأَسْأَلُ الشُّرْبَ عَنْهُ وَهُوَ نَدْمَانِي يَا رَاحَةَ الْقَلْبِ خَابَتْ رَاحَةٌ عَلِقَتْ بِغَيْرِ جُودِكَ يَا رَوْحِي وَرَيْحَانِي أَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي عَمَّتْ فَوَاضِلُهُ جُودًا وَرَوَّى نَدَاهُ كُلَّ ظَمْآنِ يَا مُنْتَهَى أَمَلِي جُدْ لِي بِمَغْفِرَةٍ فَأَنْتَ أَهْلٌ لَمَعْرُوفٍ وَإِحْسَانِ عُبَيْدُكَ الْخَائِفُ الرَّاجِي أَتَاكَ فَلا تَرْدُدْهُ يَارَبَّ وَاغْفِرْ زلَّةَ الْجَانِي أَشْكُو إِلَيْكَ ذُنُوبًا أَوْهَنَتْ جَلَدِي تَتْرَى إِذَا أَثْقَلَتْنِي خَفَّ مِيزَانِي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَظُلْمِي لَيْسَ يَغْفِرُهُ سِوَاكَ يَا مَوْضِعَ الشَّكْوَى لأَحْزَانِي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.