ابو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله البكري السهروردي الصوفي


تفسير

رقم الحديث : 82

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِظَاهِرِ دُنَيْسَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبِطِّيِّ ، بِقِرَاءَةِ عَمِّي أَبِي النَّجِيبِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، بِانْتَقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلَبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ يَعْنِي ابْنَ مَخْرَمَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَقُولُ : أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِّي ؟ قُلَنَا : بَلَى ، قَالَتْ : كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ، انْقَلَبَ تَعْنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدِي ، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ ، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ ، انْتَعَلَ رُوَيْدًا ، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ رُوَيْدًا فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا ، وَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ، وَانْطَلَقْتُ فِي أَثَرِهِ ، حَتَّى أَتَى الْبَقِيعَ ، فَرَفَعَ يَدَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ انْحَرَفَ وَانْحَرَفْتُ ، ثُمَّ أَسْرَعَ وَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ وَهَرْوَلْتُ ، وَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ ، وَسَبَقْتُهُ ، وَدَخَلَ وَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلا أَنِ انْضَجَعْتُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ : مَالَكِ عَائِشُ حَشْيَاءُ رَائِبَةٌ ! قُلْتُ : لا شَيْءَ . قَالَ : لَتُخبْرِنِّي أَوْ لَيُخْبَرِنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ؟ " قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ . قَالَ : وَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَتْ : فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَوْجَعَنِي . قَالَ : أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ قُلْتُ : وَمَهْمَا يَكْتُمُ النَّاسُ ، فَقَدْ عَلِمَهُ اللَّهُ . قَالَ : نَعَمْ ، فَإِنِّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينِ رَأَيْتِ ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، فَنَادَانِي ، فَأُخْفِي مِنْكِ ، فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ : وَكَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : قُولِي : " السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِيَّارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ " . قَوْلُهُ : حَشْيَاءُ أَيْ قَدْ أَصَابَهَا الْحَشَا ، وَهُوَ الرَّبْوُ . يُقَالَ : رَجُلٌ حَشٍ ، امْرَأَةٌ حَشيَاءُ . قَوْلُهَا : أَلْهَزَنِي ، اللَّهْزُ : الضَّرْبُ بِجَمِيعِ الْيَدِ عَلَى الصَّدْرِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

مُحَمَّدَ بْنَ قَيْسٍ يَعْنِي ابْنَ مَخْرَمَةَ

له رؤية

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلَبِ

مقبول

ابْنُ جُرَيْجٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ

ثقة حافظ

هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ

ثقة فاضل

إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الإِخْمِيمِيُّ

ثقة

أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِي

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيِّ

ثقة متقن

أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبِطِّيِّ

ثقة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ

مجهول الحال