وَسَمِعْتُ أَبَا الْفِتْيَانِ عَلِيَّ بْنَ وَهْبَةَ اللَّهِ الزَّيْدَانِيَّ بَعْدَ سُؤَالِي لَهُ : كَيْفَ رَجَعَ وَالِدُكَ عَنْ مَذْهَبِ الشِّيعَةِ ؟ ! فَإِنَّ أَقَارِبَكَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ . أَوْ نَحْوَ هَذَا ، فَقَالَ " كَانَ لِأَبِي صَدِيقٌ مِنْهُمْ ، فَسَافَرَ ، وَإِذَا هُوَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَدْ رَجَعَ . . . . مَرِيضًا ، فَمَاتَ ، فَقَالَ لِرَجُلٍ يُغَسِّلُهُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمُغَسِّلُ فَإِذَا خِلْقَتُهُ قَدْ تَحَوَّلَتْ خِلْقَةً قَبِيحَةً ، فَأُعْلِمَ أَبِي بِذَلِكَ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، وَقَالَ : لَا تُغَسِّلْهُ ، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ عَنْ مَذْهَبِهِمْ " هَذَا مَعْنَى مَا حَكَاهُ لِي ، وَقَدْ سَمِعْتُ الْإِمَامَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْحَمِيدِ ابْنَ عَبْدِ الْهَادِي ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ سَبَبَ مَعْرِفَتِي بِأَبِي الْفِتْيَانِ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي وَالِدِي عَنْ هِبَةِ اللَّهِ الزَّيْدَانِيِّ بِهَذِهِ الْحِكَايَةِ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |