حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله انها لزوجه في الدنيا والاخرة


تفسير

رقم الحديث : 37

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ بِبَغْدَادَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا نُعَيْمٌ هُوَ ابْنُ الْهَيْصَمِ الْهَرَوِيُّ ، إِمْلَاءً ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَشِيرًا وَيُكَنَّى أَبَا الْخَصِيبِ ، قَالَ : " كُنْتُ رَجُلًا تَاجِرًا ، وَكُنْتُ مُوسِرًا ، وَكُنْتُ أَسْكُنُ مَدَائِنَ كِسْرَى ، وَذَلِكَ فِي زَمَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ ، قَالَ : فَأَتَانِي أَجِيرٌ لِي فَذَكَرَ أَنَّ فِي بَعْضِ خَانَاتِ الْمَدَائِنَ رَجُلًا قَدْ مَاتَ وَلَيْسَ يُوجَدُ لَهُ كَفَنٌ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى دَخَلْتُ ذَلِكَ الْخَانَ ، فَدُفِعْتُ إِلَى رَجُلٍ مَيِّتٍ مُسَجًّى وَعَلَى بَطْنِهِ لَبِنَةٌ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَذَكَرُوا مِنْ عِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ ، قَالَ : فَبَعَثْتُ يُشْتَرَى الْكَفَنُ وَغَيْرُهُ ، وَبَعَثْتُ إِلَى حَافِرٍ فَحَفَرَ لَهُ ، وَهَيَّأْنَا لَهُ لَبِنًا وَجَلَسْنَا نُسَخِّنُ مَاءً لِنَغْسِلَهُ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَثَبَ الْمَيِّتُ وَثْبَةً ، فَبَدَرَتِ اللَّبِنَةٌ عَنْ بَطْنِهِ وَهُوَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَالنَّارِ ، قَالَ فَتَصَدَّعَ أَصْحَابُهُ عَنْهُ ، قَالَ : فَدَنَوْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بَعَضُدِهِ وَهَزَزْتُهُ ، ثُمَّ قُلْتُ : مَا رَأَيْتَ ، وَمَا حَالُكَ ؟ ! فَقَالَ : صَحِبْتُ مَشْيَخَةً مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَأَدْخَلُونِي فِي دِينِهِمْ ، أَوْ فِي رَأْيِهِمْ ، الشَّكُّ مِنْ أَبِي الْخَصِيبِ فِي سَبِّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْبَرَاءَةُ مِنْهُمَا ، قَالَ : قُلْتُ : اسْتَغْفِرِ اللَّهَ ثُمَّ لَا تَعُدْ ، قَالَ : فَأَجَابَنِي : وَمَا يَنْفَعُنِي وَقَدِ انْطُلِقَ بِي إِلَى مَدْخَلٍ مِنَ النَّارِ وَرَأَيْتُهُ ، وَقِيلَ : إِنَّكَ سَتَرْجِعُ إِلَى أَصْحَابِكَ فَتُحَدِّثُهُمْ بِمَا رَأَيْتَ ثُمَّ تَعُودُ إِلَى حَالِكَ ، فَمَا انْقَضَتْ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَالَ مَيِّتًا عَلَى حَالِهِ الْأَوَّلِ ، قَالَ : فَانْتَظَرْتُ حَتَّى أُتِيتُ بِالْكَفَنِ فَأَخَذْتُهُ ، ثُمَّ قُمْتُ ، فَقُلْتُ : لَا كَفَنْتُهُ وَلَا غَسَّلْتُهُ وَلَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، فَأُخْبِرْتُ بَعْدُ أَنَّ الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى رَأْيِهِ ، وَوَلُوا غُسْلَهُ وَدَفْنَهُ وَالصَّلَاةَ عَلَيْهِ ، قَالَ خَلَفٌ : قُلْتُ : يَا أَبَا الْخَصِيبِ ، هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي شَهِدْتَهُ ؟ ! قَالَ : بَصُرَ عَيْنِي ، وَسَمِعَ أُذُنِي ، وَأَنَا أُؤَدِّيهِ إِلَى النَّاسِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.