أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَفِيفُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ صَافِي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّقَّاشُ بِبَغْدَادَ ، أَنَّ الْإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاجِيُّ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَنَّا ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، ثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ اللَّبَّانُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوفُ بِعَبْدُوسٍ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَيَّانُ النَّحْوِيُّ ، قَالَ : " كَانَ لِي جَلِيسٌ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَأَنْهَاهُ فَيُغْرَى ، فَأَقُومُ عَنْهُ ، فَذَكَرَهُمَا يَوْمًا ، فَقُمْتُ عَنْهُ مُغْضَبًا ، وَاغْتَمَمْتُ مِمَّا سَمِعْتُ إِذَا لَمْ أَرُدَّ عَلَيْهِ الرَّدَّ الَّذِي يَنْبَغِي ، فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي كَأَنَّهُ أَقْبَلَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي جَلِيسًا يُؤْذِينِي فِي هَذَيْنِ ، فَأَنْهَاهُ فَيُغْرَى وَيَزْدَادُ ، قَالَ : فَالْتَفَتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ قَرِيبٍ مِنْهُ ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِ فَاذْبَحْهُ ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ، وَأَصْبَحْتُ ، فَقُلْتُ : إِنَّهَا لَرُؤْيَا ، فَلَوْ أَتَيْتُهُ فَخَبَّرْتُهُ لَعَلَّهُ يَنْتَهِي ، قَالَ : فَمَضَيْتُ أُرِيدُهُ ، فَلَمَّا صِرْتُ قَرِيبًا مِنْ بَابِهِ إِذَا بِالصُّرَاخِ . . . ، قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ ! قَالُوا : فُلَانٌ طَرَقَتْهُ الذَّبْحَةُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَمَاتَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |