أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمَروَزِيُّ بِهَا ، أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَارِثِ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُغَمَّاتِي بِآمُلَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : ثَنَا الْأُسْتَاذُ الْإِمَامُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْخَلِيلِ الْقَطَّانُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ ، وَنُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ ، قَالَا : ثَنَا صَفْوَانُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا ، قَالَ : " اكْتَرَيْتُ إِبِلًا إِلَى الشَّامِ ، فَدَخَلْتُ مَسْجِدًا ، فَصَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَذكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِسُوءٍ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَرَجَعْتُ مِنْ قَابِلٍ ، وَدَخَلْتُ ذَلِكَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ آخَرَ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقُلْتُ لِرَجُلٍ إِلَى جَانِبِي : مَا فَعَلَ الَّذِي كَانَ يَلْعَنُهُمَا ؟ فَقَالَ لِي : تَشَاءُ أَنْ أُرِيَكَهُ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَأَدْخَلَنِي دَارًا فَأَرَانِي كَلْبًا مَرْبُوطًا عَلَى سَارِيَةٍ ، فَقَالَ لِلْكَلْبِ : هَذَا رَجُلٌ صَلَّى خَلْفَكَ عَامَ أَوَّلَ وَأَنْتَ تَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَأَوْمَأَ الْكَلْبُ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : قَدْ مَسَخَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَى " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |