سيكون بعدي قوم لهم نبز يسمون الرافضة واية ذلك انهم يسبون ابا بكر وعمر فاذا وجدتموهم ف...


تفسير

رقم الحديث : 41

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ الْهَمْدَانِيُّ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي ، أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً ، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَذِنَ لَهُمْ فِي الرِّوَايَةِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ ، غُلَامُ ثَعْلَبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ مُؤَذِّنُ آلِ حَمَّادٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ : " كَانَ عِنْدَنَا مَلِكٌ مِنْ مُلُوكِ خُرَاسَانَ ، وَكَانَ لَهُ خَادِمٌ يَتَعَبَّدُ ، فَلَمَّا أَخَذَ فِي التَّأهُّبِ لِلْحَجِّ اسْتَأْذَنَ الْخَادِمُ مَوْلَاهُ فِي الْحَجِّ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ الْخَادِمُ : إِنَّمَا اسْتَأْذَنْتُ ، فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ : لَسْتُ آذَنُ لَكَ ، تَضْمَنُ لِي حَاجَةً ، فَإِنْ أَنْتَ ضَمِنْتَهَا أَذَنْتُ لَكَ ، وَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَضْمَنْهَا لَمْ آذَنُ لَكَ ، قَالَ : فَقَالَ الْخَادِمُ : هَاتِهَا ، قَالَ : أَبْعَثُ مَعَكَ بِرِجَالٍ وَخَدَمٍ وَنُوقٍ وَزَوَامِلَ ، فَإِذَا بَلَغْتَ إِلَى قَبْرِ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْ : يَا رَسُولُ اللَّهِ ، مَوْلَايَ يَقُولُ لَكَ : إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ ضَجِيعَيْكَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : سَمْعًا وَطَاعَةً ، وَرَبِّي يَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِي ، قَالَ : ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَبَادَرْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَسَلَّمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُبَلِّغَهُ الرِّسَالَةَ الْمُنْكَرَةَ ، فَنِمْتُ فِي الْمَسْجِدِ بِإِزَاءِ الْقَبْرِ ، فَحَمَلَتْنِي عَيْنَايَ ، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ حَائِطَ الْقَبْرِ قَدِ انْفَتَحَ ، وَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ وَرَائِحَةُ الْمِسْكِ تَنْفَحُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَإِذَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ ، وَإِذَا عُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ لِي : يَا كَيِّسُ مَا لَكَ لَمْ تُؤَدِّ الرِّسَالَةَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُسْمِعُكَ فِي ضَجِيعَيْكَ مَا قَالَ لِي مَوْلَايَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : اعْلَمْ أَنَّكَ تَحُجُّ وَتَرْجِعُ سَالِمًا عَلَى خُرَسَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَإِذَا بَلَغْتَ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : النَّبِيُّ يَقُولُ لَكَ : إِنَّ اللَّهَ وَأَنَا بَرِيئَانِ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْهُمَا ، فَهِمْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ لِي : وَاعْلَمْ أَنَّهُ يَمُوتُ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ مِنْ قُدُومِكَ عَلَيْهِ ، أَفَهِمْتَ ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِي : وَاعْلَمْ أَنَّهُ يَخْرُجُ فِي وَجْهِهِ بَثْرَةٌ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ، أَفَهِمْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ثُمَّ انْتَبَهْتُ ، فَحَمِدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَنْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَيْتُ ضَجِيعَيْهِ ، وَحَمِدْتَهُ عَلَى مَا كَفَانِي مِنْ تَبْلِيغِي الرِّسَالَةِ الْمُنْكَرَةِ ، قَالَ : ثُمَّ إِنِّي حَجَجْتُ وَرَجَعْتُ عَلَى خُرَاسَانَ سَالِمًا ، وَقَدْ جِئْتُهُ بِهَدَايَا سَنِيَّةٍ فَسَكَتَ عَنِّي يَوْمَيْنِ ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ ، قَالَ لِي : مَا صَنَعْتَ فِي الْحَاجَةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَدْ قُضِيَتْ ، قَالَ : هَاتِهَا ، قَالَ : قُلْتُ : لَا تُرِيدُ يَا مَوْلَايَ أَنْ تَسْمَعَ الْجَوَابَ ؟ قَالَ : فَقَالَ لِي : هَاتِهِ ، قَالَ : فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَى قَوْلِهِ : وَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ وَأَنَا بَرِيئَانِ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْهُمَا ، تَضَاحَكَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : تَبَرَّأْنَا مِنْهُمْ وَتَبَرَّءُوا مِنَّا وَاسْتَرَحْنَا ، قَالَ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : سَوْفَ تَعْلَمُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ مِنْ قُدُومِي ظَهَرَتْ فِي وَجْهِهِ بَثْرَةٌ فَآلَمَتْهُ ، فَلَمْ يُصَلِّ الظُّهْرَ إِلَّا وَقَدْ دَفَنَّاهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.