الرسالة الاولى ذكر المصافحة وما ورد فيها من الاخبار عن النبي المصطفى المختار


تفسير

رقم الحديث : 15

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوٍ ، أَنَّ أَبَا الطَّيِّبِ طَاهِرَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِبُخَارَى ، أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبِيوَرْدِيُّ ، حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَيْحَانَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْهِلالِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَدَخَلْتُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا رَجُلٌ يُوضَعُ عَلَى بَعِيرِهِ حَتَّى أَنَاخَهُ وَعَقَدَهُ ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، فَسَلَّمَ سَلامًا حَسَنًا ، وَدَعَا دُعَاءً جَمِيلا ، ثُمَّ قَالَ : " بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَصَّكَ بِوَحْيِهِ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابًا ، جَمَعَ لَكَ فِيهِ ذِكْرَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَقَالَ فِي كِتَابِهِ ، وَقَوْلُهُ الْحَقُّ : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا سورة النساء آية 64 , وَقَدْ أَتَيْتُكَ مُقِرًّا بِالذُّنُوبِ ، مُسْتَشْفِعًا بِكَ إِلَى رَبِّكَ ، وَهُوَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْقَبْرِ ، فَقَالَ : يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ فِي الأَرْضِ أَعْظُمُهُ وَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالأَكَمُ نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ فِيهِ الْعَفَافُ ، وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.