بشر بن يزيد الاندلسي


تفسير

رقم الحديث : 24

قال وسمعت شيخنا أبو الحافظ رحمه الله بالإسكندرية يقول سمعت القاضي أبا الحمد الموحد بن محمد بن عبد الواحد بتستر يقول سمعت محمد بن علي المقرئ الكازروني بالأهواز يقول : دخلنا على أبي العلاء المعري منصرفا من مكة ونحن جماعة فسألنا عن أسمائنا وبلداننا وصنائعنا فانتسب كل واحد منا فلما سألني عن صناعتي قلت أنا قارئ ، قال : فاقرأ لي آية من كتاب الله تعالي فقرأت يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ سورة ق آية 30 فبكى بكاء شديدا وأمر لنا بدريهمات وقال اصرفوها في البلس يعني التين فإنه أوانه فسألناه أن ينشدنا شيئا من الشعر فأنشدنا : يغدو الفقير وكل شيء ضده والأرض تغلق دونه أبوابها فتراه ممقوتا وليس بمذنب ويرى العداوة لا يرى أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا بزة هشت إليه وحركت أذنابها وإذا رأت يوما فقيرا بائسا نبحت عليه وكشرت أنيابها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.