بشر بن يزيد الاندلسي


تفسير

رقم الحديث : 10

قرأت بخط ابن الأنقر ، وحدثني أبو عَبْد اللَّه بْن نوح ، عَنْ أبيه أيوب ، وأبو الخَطَّاب بْن واجب ، عَنِ ابن رزق جَمِيعًا ، عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنِي الفقيه الأديب النَّحْويّ أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن ميمون الحسيني رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قراءة منى عَلَيْهِ فِي مسجد الجزارين بسرقسطة ، قَالَ : كَانَتْ لي فِي صبوتي جارية ، وكنت مغري بها ، وكان أبي رحمه اللَّه يَعْذُلني فِيهَا ، ويعرض لي بيعها لأنها كَانَتْ تشغلني عَنِ الطلب والبحث ، عليه فكان عذله يزيدني إغراء بها ، فرأيت ليلة في المنام كأنه رجلا يأتيني في زي أهل المشرق كل ثيابه أبيض ، وكان يلقي في نفسي أَنَّهُ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، وكان ينشدني : تصبو إلى ميَّ وميَّ لا تني تُزْهي ببلواك الَّتِي لا تنقضي ونِجَارُك القومُ الأُلَى مَا منهم إلاّ إمامٌ أوصيّ أَوْ نبي فاثنِ عنانك للهدى عَنْ ذي الهوى وخَفِ الإلاه عَلَيْكَ ويحك وارعَوِي قَالَ : فانتهبت فزعًا فيما رَأَيْته ، فسألت الجارية هَلْ كَانَ لَهَا اسم قَبْلَ أن تتسمى بالاسم الَّذِي أعرفه ؟ فقالت : لا ، ثُمَّ عاودتها حَتَّى ذكرت أَنَّهَا تسمى بمية ، فبعتها حينئذ ، وعلمت أَنَّهُ واعظ وعظني اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِهِ ، وبُشْرَى ، وقد أنشدني هَذِهِ الأبيات أبو الربيع بْن سالم ، وحدثني بالحكاية عَنْ شيخنا ابن نوح سماعًا مِنْهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.