بشر بن يزيد الاندلسي


تفسير

رقم الحديث : 4

حَدَّثَنَا صاحبنا أبو الحَجَّاج يُوسُف بْن عَبْد الرَّحْمَن سماعًا مِنْهُ بلفظه ، وكثيرًا مَا كَانَ يذكر أَنَّهُ استجازه لي ، وَقَالَ : أَنَا أَحْمَد بْن أبي عُمَر ، يعني : هَذَا عَنْ أبيه يُوسُف بْن عَبْد اللَّه ، قَالَ : أخبرني أبو الْحَسَن طارق بْن مُوسَى المخزومي قراءة ، قَالَ : أَنَا أبو الْحَسَن بْن مشرف قراءة ، قَالَ : أَنَا أبو زكرياء الْبُخَارِيّ إجازة ، قَالَ : أَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد ، وأنبأنا بْن أبي جمرة عَنْ أبيه ، عَنْ أبي عُمَر النمري ، عَنْ عَبْد الغني ، قَالَ : نا أبو الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الحداد النهاوندي ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد السقاء وهو صالح فاضل من خيار المسلمين ، قَالَ : ركبت فِي سفينة من تِنِّيس إلى مصر ، فاشتد هول البحر عَلَيْنَا ، فتضرع النّاس وجأروا إلى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فنبغ رَجُل من وسطهم ، فَقَالَ : عجبت لقلبك كَيْفَ انقلب فاستجهلناه ، وقلنا : انظر فِي أي وقت يخاطب اللَّه بمثل هَذَا ، قَالَ : ثُمَّ زاد الهول ، فأطلع رأسه مرة أخرى ، ثُمَّ قَالَ : وشدة حبك لي لِمْ ذَهَبْ قَالَ : وكنا عَلَيْهِ فِي هَذِهِ أشد غيظًا من الأولى ، ثُمَّ زاد الهول فأطلع رأسه الثالثة ، فَقَالَ : وأعجب من ذا وذا أنني أراك بعين الرضى فِي الغضب قَالَ : فما أتم الكلام حَتَّى سكن الهول ، قَالَ : فوضعت عيني عَلَيْهِ ، فقلت : هذا وَلي من أولياء اللَّه أكون مرافقًا لَهُ وصاحبًا ، قَالَ : فما هُوَ إلاّ أنَّ وصلنا اتبعته ، فلم أجده ولم أدر أي طريق سلك .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.