عبثر بن القاسم ابو زبيد الكوفي الزبيدي ع


تفسير

رقم الحديث : 109

أخبرنا إسحاق الأسَديّ ، أنا ابن جميل ، أنا الكاغديّ ، أنا أبو عليّ ، أنا أبو نُعَيم , نا سُليمان بن أحمد ، نا إسحاق الخُزاعيّ ، نا الزُّبَير بن بكّار ، ثنا سُليمان بن محمد بن يحيى , سمعتُ عبد الله بن عبد العزيز العُمريّ , يقول : قال لي موسى بن عيسى : يُنهى إلى أمير المؤمنين أنك تشتمه وتدعوا عليه ، فبأيّ شيء استجزتَ ذلك ؟ قلت : " أمّا شَتْمُهُ فهو واللهِ أكرم عليّ من نفسي ، لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما الدُّعاء عليه فوالله , ما قلت : الَّلهُمّ إنّه قد أصبح عِبئًا ثقيلا على أكتافنا ، ولا تطيقُهُ أبداننا ، وقَذي جُفُوننا ، لا تطرف عليه جفوننا ، وشجيً في أفواهنا لا تسيغه حُلُوقَنا ، فاكفنا مئونته ، وفرِّقْ بيننا وبينه ، ولكن قلت : الَّلهُمّ إنْ كان تَسَمَّى بالرشيد ليُرشِد فأرشِدْهُ ، أو لغير ذلك فراجِعْ به ، الَّلهُمّ إنْ له في الإسلام بالقياس على كلّ مؤمن حقًّا ، وله بنبيّك قرابة ورحِم ، فقرّبْه من كلّ خير ، وباعِدْه من كل سوء ، وأسْعِدْنا به ، وأصْلِحْه لنفسه ولنا " ، فقال موسى : رحِمك الله أبا عبد الرحمن كذلك لَعَمْري الظّنُّ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.