محمد بن بركة بن خلف بن كرما ابو بكر الصلحي الصوفي


تفسير

رقم الحديث : 358

حدَّثني والدي ، وكان من أكابر عُدُول دمشق ، أنّ الفِرَنج لَمّا نزلت عَلَى دِمْياط بعد موت أسد الدِّين ، وضايقوها ، أشرفت عَلَى الأَخْذ ، فأقام نور الدِّين عشرين يومًا صائمًا ، لا يُفطر إِلَّا عَلَى الماء ، فضعُف وكاد يتلف ، وكان مَهِيبًا لا يتجاسر أحدٌ أن يُخاطبه فِي ذَلِكَ ، وكان لَهُ إمامٌ ضريرٌ اسمه يحيى ، وكان يقرأ عَلَيْهِ القرآن ، فاجتمع إِلَيْهِ خواصُّ نور الدِّين ، وكلّموه فِي ذَلِكَ ، فلمّا كَانَ تِلْكَ اللّيلة رَأَى الشَّيْخ يحيى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام يَقُولُ لَهُ : يا يحيى بِشِّر نورَ الدِّين برحيل الفِرَنْج عَنْ دِمياط . فقلت : يا رسول اللَّه ، ربّما لا يصدِّقني ! فقال : قُلْ لَهُ بعلامة يوم حارِم . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.