ومما عصم الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من امر الجاهلية


تفسير

رقم الحديث : 2

الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبُنِّ ، أنا جَدِّي ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَلَّامِ الْأَسْوَدِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " بَيْنَا أَنَا بِأَعْلَى مَكَّةَ ، إِذَا بِرَاكِبٍ عَلَيْهِ سَوَادٌ ، فَقَالَ : هَلْ بِهَذِهِ الْقَرْيَةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ ؟ ، فَقُلْتُ : مَا بِهَا أَحْمَدُ وَلَا مُحَمَّدٌ غَيْرِي ، فَضَرَبَ ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ فَاسْتَنَاخَتْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى كَشَفَ عَنْ كَتِفِي حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْخَاتَمِ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيَّ ، فَقَالَ : أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ ؟ ، قُلْتُ : وَنَبِيٌّ أَنَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : بِمَ أُبْعَثُ ؟ ، قَالَ : بِضَرْبِ أَعْنَاقِ قَوْمِكَ ، قَالَ : فَهَلْ مِنْ زَادٍ ؟ فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَأَخْبَرْتُهَا ، فَقَالَتْ : حَرِيًّا أَوْ خَلِيقًا أَنْ لَا يَكُونَ ذَلِكَ ، فَهِيَ أَكْبَرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا فِي أَمْرِي ، فَأَتَيْتُهُ بِالزَّادِ ، فَأَخَذَهُ وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى زَوَّدَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا ، وَحَمَلَهُ لِي فِي ثَوْبِهِ " . .

الرواه :

الأسم الرتبة
حَدَّثَهُ

أَبِي سَلَّامِ الْأَسْوَدِ

ثقة يرسل

مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ

ثقة

الْوَلِيدُ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

صدوق حسن الحديث

عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَقِبِ

ثقة مأمون حافظ مشهور

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ

ثقة مأمون

أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ

صدوق حسن الحديث

جَدِّي

مقبول

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبُنِّ

ثقة ثبت

الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ

Whoops, looks like something went wrong.