ومما عصم الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من امر الجاهلية


تفسير

رقم الحديث : 6

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الْأَبَرْقُوهِيُّ ، أنا عَبْدُ الْقَوِيِّ بْنُ الْجَبَّابِ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَرْدِ ، أنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : كَانَتِ الأَحْبَارُ ، وَالرُّهْبَانُ ، وَكُهَّانُ الْعَرَبِ ، قَدْ تَحَدَّثُوا بَأَمْرِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَبْعَثِهِ لَمَّا تَقَارَبَ مِنْ زَمَانِهِ ، أَمَّا أَهْلُ الْكِتَابِ فَعَمَّا وَجَدُوا فِي كُتُبِهِمْ مِنْ صِفَتِهِ وَصِفَةِ زَمَانِهِ ، وَمَا كَانَ عَهِدَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاؤُهُمْ مِنْ شَأْنِهِ ، وَأَمَّا الْكُهَّانُ فَأَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ بِمَا اسْتَرَقَتْ مِنَ السَّمْعِ ، وَأَنَّهَا قَدْ حُجِبَتْ عَنِ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ وَرُمِيَتْ بِالشُّهُبِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا سورة الجن آية 9 فَلَمَّا سَمِعَتِ الْجِنُّ الْقُرْآنَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَتْ أَنَّهَا مُنِعَتْ مِنَ السَّمْعِ قَبْلَ ذَلِكَ ، لِئَلا يُشْكَلَ الْوَحِيُ بِشَيْءٍ مِنْ خَبَرِ السَّمَاءِ فَيَلْتَبِسَ الْأَمْرُ ، فَآمَنُوا وَصَدَّقُوا وَوَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ

ثقة

عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَرْدِ

ثقة

أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ

ثقة

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخُلَعِيُّ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْمَعَالِي الْأَبَرْقُوهِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.