الهجرة الاولى الى الحبشة ثم الثانية


تفسير

رقم الحديث : 8

قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ ، أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ ، أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أنا يُوسُفُ الْقَاضِي ، أنا أَبُو يَعْلَى التَّمِيمِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ ، ثنا ضَمْرَةُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِي ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَلَسٍ ، وَأَنَا عَلَى فِرَاشِي ، فَقَالَ : " شَعَرْتُ أَنِّي نِمْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَأَتَى جِبْرِيلُ فَذَهَبَ بِي إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا دَابَّةٌ أَبْيَضُ ، فَوْقَ الْحِمَارِ ، وَدُونَ الْبَغْلِ ، مُضْطَرِبُ الْأُذُنَيْنِ ، فَرَكِبْتُهُ ، وَكَانَ يَضَعُ حَافِرَهُ مَدَّ بَصَرِهِ ، إِذَا أَخَذَ بِي فِي هُبُوطٍ طَالَتْ يَدَاهُ ، وَقَصُرَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا أَخَذَ بِي فِي صُعُودٍ طَالَتْ رِجْلَاهُ وَقَصُرَتْ يَدَاهُ ، وَجِبْرِيلُ لَا يَفُوتُنِي ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَأَوْثَقْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تُوثِقُ بِهَا ، فَنُشِرَ لِي رَهْطٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فِيهِمْ إِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَكَلَّمْتُهُمْ ، وَأُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ أَحْمَرَ وَأَبْيَضَ ، فَشَرِبْتُ الْأَبْيَضَ ، فَقَالَ لِي جِبْرِيلُ : شَرِبْتَ اللَّبَنَ وَتَرَكْتَ الْخَمْرَ ، لَوْ شَرِبْتَ الْخَمْرَ لَارْتَدَّتْ أُمَّتُكَ ، ثُمَّ رَكِبْتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَصَلَّيْتُ بِهِ الْغَدَاةَ " . قَالَتْ : فَتَعَلَّقْتُ بِرِدَائِهِ وَقُلْتُ : أُنْشِدُكَ اللَّهَ يَا بْنَ عَمٍّ أَلَا تُحَدِّثُ بِهَذَا قُرَيْشًا فَيُكَذِّبُكَ مَنْ صَدَّقَكَ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى رِدَائِهِ فَانْتَزَعَهُ مِنْ يَدِي ، فَارْتَفَعَ عَنْ بَطْنِهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَى عُكْنِهِ فَوْقَ إِزَارِهِ وَكَأَنَّهُ طَيٌّ الْقَرَاطِيسِ ، وَإِذَا نُورٌ سَاطِعٌ عِنْدَ فُؤَادِهِ ، يَكَادُ يَخْتَطِفُ بَصَرِي ، فَخَرَرْتُ سَاجِدَةً ، فَلَمَّا رَفَعْتُ رَأْسِي إِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ ، فَقُلْتُ لِجَارِيَتِي نَبْعَةَ : وَيْحَكِ اتْبَعِيهِ فَانْظُرِي ، فَلَمَّا رَجَعَتْ أَخْبَرَتْنِي أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى قُرَيْشٍ فِي الْحَطِيمِ ، فِيهِمُ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعَمْرُو بْنُ هِشَامٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، فَقَصَّ عَلَيْهِمْ مَسْرَاهُ ، فَقَالَ عَمْروٌ كَالْمُسْتَهْزِئِ : صِفْهُمْ لِي ، قَالَ : أَمَّا عِيسَى فَفَوْقَ الرَّبْعَةِ ، عَرِيضُ الصَّدْرِ ، ظَاهِرُ الدَّمِ ، جَعْدُ الشَّعْرِ ، تَعْلُوهُ صَهْبَةٌ ، كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ ، وَأَمَّا مُوسَى فَضَخْمٌ ، آدَمٌ ، طُوَالٌ ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ ، كَثِيرُ الشَّعْرِ ، غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ ، مُتَرَاكِبُ الْأَسْنَانِ ، مُقَلَّصُ الشَّفَتَيْنِ ، خَارِجُ اللَّثَةِ ، عَابِسٌ ، وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ ، فَوَاللَّهِ لَأَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقًا وَخُلُقًا ، فَضَجُّوا وَأَعْظَمُوا ذَلِكَ ، فَقَالَ الْمُطْعِمُ : كُلُّ أَمْرِكَ كَانَ قَبْلَ الْيَوْمِ أُمَمًا ، غَيْرَ قَوْلِكَ الْيَوْمَ ، أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ كَاذِبٌ ! نَحْنُ نَضْرِبُ أَكْبَادَ الْإِبِلِ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ شَهْرًا ، أَتَيْتَهُ فِي لَيْلَةٍ ! ، وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ ، وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، الْوَسَاوِسِيُّ ضَعِيفٌ تَفَرَّدَ بِهِ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُمِّ هَانِي

صحابية

أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ

ضعيف الحديث

يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ

ثقة يرسل عن الصحابة

ضَمْرَةُ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ

متهم بالوضع

أَبُو يَعْلَى التَّمِيمِيُّ

ثقة مأمون

يُوسُفُ الْقَاضِي

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

صدوق حسن الحديث

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ

ثقة

الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ

ضعيف الحديث

سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ

ثقة