وقال السّمعانيّ : أنشدنا هبة الله بن طاوس : أنْشدنا رزق الله التّميميّ لنفسِهِ : وما شَنَّأَنَّ الشَّيْبَ من أجل لَوْنِهِ ولكنّه حادٍ إلى البَيْنِ مُسْرِعُ إذا ما بدت منه الطَّليعة آذَنَتْ بأنّ المَنَايا خَلْفَها تتطلَّعُ فإنْ قصَّها المِقْراضُ صاحت بأُخْتها فتظهرُ تَتْلُوها ثلاثٌ ورابعُ وإنْ خُضِبَتْ حالَ الخِضَاب لأنّه يُغَالبُ صُنْعَ اللهِ واللهُ أصنعُ إذا ما بَلَغَت الأربعينَ فقُلْ لِمَنْ يَوَدُّك فيما تشتهيه ويُسْرعُ هَلُمُّوا لِنَبْكي قبل فُرْقة بَيْننا فما بَعْدَها عيشٌ لذيذٌ ومَجْمَعُ وخَلِّ التَّصَابي والخلاعَةَ والهَوَى وأُمَّ طريقَ الخير فالخيرُ أنْفعُ وخُذْ جنة تُنْجي وزادًا من التُّقى وصُحْبَة مأموم فقصدُك مفزعُ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |