المتحابون في الله يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله


تفسير

رقم الحديث : 161

حَدِيثٌ كَتَبَ بِهِ إِلَيْنَا ، يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ الْحَافِظُ ، نا مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا الصَّغَانِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَجْمَعُ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، شَاخِصَةٌ أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ ، وَيَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلْم تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ ، وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ نَاسٍ مَا كَانَ يَتَوَلَّى وَيَعْبُدُ فِي الدُّنْيَا ؟ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلا مِنْ رَبِّكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى . فَيَنْطَلِقُونَ فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ أَشْبَاهُ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الشَّمْسِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الْقَمَرِ ، وَإِلَى الأَوْثَانِ ، وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى ، وَلِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ ، وَيَبْقَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتُهُ ، فَيَتَمَثَّلُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ فَيَأْتِيهِمْ ، فَيَقُولُ : مَا لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاسُ . فَيَقُولُونَ : بَيْنَنَاَ وَبَيْنَهُ عَلامَةٌ ، فَإِذَا رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ . فَيَقُولُ : مَا هِيَ ؟ فَيَقُولُونَ : يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ . فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَخِرُّونَ ، وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلا يَسْتَطِيعُونَ السُّجُودَ ، ثُمَّ يَقُولُ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ . فَيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، وَالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ أَمَامَهُمْ . . . . " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، رَوَى بَعْضَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَفِيهِ : " فَيَتَمَثَّلُ اللَّهُ لِلْخَلْقِ ثُمَّ يَأْتِيهِمْ فِي صُورَتِهِ " . وَهَذَا الْحَرْفُ مَحْفُوظٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، يَقُولُ فِيمَا نَقَلَهُ إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ عَنْهُ : وَقِيلَ لَهُ : اللَّهُ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى فِي هَذِهِ الصِّفَةِ . فَقَالَ : يَا أَحْمَقُ ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ يَتَغَيَّرُ عَنْ عَظَمَتِهِ ، وَلَكِنْ عَيْنَاكَ يُغَيِّرُهُمَا حَتَّى تَرَاهُ كَيْفَ شَاءَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

صحابي

مَسْرُوقٍ

ثقة

أَبِي عُبَيْدَةَ

ثقة

الْمِنْهَالِ

ثقة

زَيْدٍ

ثقة

أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ

ثقة

الصَّغَانِيُّ

ثقة ثبت

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ

ثقة حافظ

عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مَنْدَهْ

ثقة حافظ

مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ

ضعيف الحديث

عَبْدُ الْقَادِرِ الْحَافِظُ

ثقة

يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.