قال ابن أبي حاتم نا عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي ، نا يحيى بن أيوب ، نا أبو نعيم البلخي ، وكان قد أدرك جهماً ، قال : كان لجهم صاحب يكرمه ويقدمه على غيره ، فإذا هو صيح به ونذر به ووقع فيه . فقلت له : لقد كان يكرمك . فقال : إنه قد جاء لا يحتمل ، بينا هو يقرأ طه والمصحف في حجره ، فلما أتى على هذه الآية الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى سورة طه آية 5 قال : لو وجدت السبيل إلى أن أحكها من المصاحف لفعلت . فاحتملت هذه ، ثم إنه بينا هو يقرأ آية ، إذ قال : ما أظرف محمداً حيث قالها . ثم إنه بينا هو يقرأ طسم سورة الشعراء آية 1 والمصحف في حجره ، إذ مر بذكر موسى فدفع المصحف بيده ورجليه ، وقال : أي شيء هذا ذكره هنا فلم يتم ذكره . تذكرت ، فأبو نعيم هو شجاع بن أبي نصر المقري من كبار أصحاب أبي عمرو بن العلاء ، أخرجها عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن الصغاني ، عن يحيى بن أيوب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |