فخرجت مهاجرا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا هو ومن معه يسجدون على وجوههم ويزع...


تفسير

رقم الحديث : 273

قرأت على أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أنبأ محمد بن إسماعيل ، أنبأ محلم بن إسماعيل الضبي ، أنا الخليل بن أحمد السجزي ، ثنا أبو العباس السراج ، ثنا قتيبة ، والحسن بن الصباح البزار ، قالا : نا القاسم بن محمد ، نا عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : " شهدت خالد بن عبد الله القسري ، وخطبهم بواسط ، فقال : يا أيها الناس ، ضحوا تقبل الله منكم ، فإني مضح بالجعد بن درهم ، فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ، ولم يكلم موسى تكليماً ، سبحانه وتعالى عما يقول الجعد علواً كبيراً ، ثم نزل فذبحه " . قلت : الجهمية والمعتزلة تقول هذا ، وتحرف نص التنزيل في ذلك ، زعموا أن الرب منزه عن ذلك قرأت في كتاب الرد على الجهيمة لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي صاحب التصانيف ، حدثنا عيسى بن أبي عمران الرملي ، ثنا أيوب بن سويد ، عن السري بن يحيى ، قال : خطبنا خالد القسري ، وقال : " انصرفوا إلى ضحاياكم تقبل الله منكم ، فإني مضح بالجعد " . وذكر القصة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.