حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ يَا دَاجِيَ الْمَدْجُوَّاتِ وَيَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ وَيَا مُرْسِيَ الْمَرْسِيَّاتِ , وَيَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا , وَيَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ , اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَرَأْفَاتِ تَحِيَّتِكَ , وَعَوَاطِفَ زَوَاكِي رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ , الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ , وَالْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ ، وَفَالِجِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ , وَدَامِغِ جَاشِيَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ , فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَنْصِرًا فِي رِضْوَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قَدَمٍ , وَلَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ , حَافِظٍ لِعَهْدِكَ , مَاضٍ لِنَفَاذِ أَمْرِكَ , حَتَّى أَرَى إِذْ أَرَى فِيمَنْ أُفْضِي إِلَيْكَ تَنْصُرُ بِأَمْرِكَ , وَأَسْبَابِ هُدَاةِ الْقُلُوبِ , بَعْدَ وَاضِحَاتِ الْأَعْلَامِ إلَى خَوْضَاتِ الْفِتَنِ إِلَى نَائِرَاتِ الْأَحْكَامِ , فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ , وَشَاهِدُكَ يَوْمَ الدِّينِ , وَبَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ , اللَّهُمَّ فَسِّحْ لَهُ مُفْسَحًا عِنْدَكَ , وَأَعْطِهِ بَعْدَ رِضَاهُ الرِّضَى مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ , وَعَظِيمِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ , اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ مَوْعِدَكَ بِانْبِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ عَدْلَ الشَّهَادَةِ مَرَضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَخَطِيبٍ فَصْلٍ , وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ , اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَأَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ وَرُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ , اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ , وَارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَلِيٍّ | علي بن أبي طالب الهاشمي / توفي في :40 | صحابي |